محليات

الطلبة الأجانب في جامعة تبوك يثمنون جهود المملكة

تبــوك ــ سعـــــد الشهـــــراني

” رد جميل وشكر وعرفان للمملكة ” هذا ما تناثرت به مشاعر أحد طلاب المنح المبتعثين لجامعة تبوك الطالب زيد بارذوشي من دولة ألبانيا شرق أوربا والذي يدرس في كلية الشريعة والأنظمة ويحكي زيد عن بداية قبوله في البعثة بـ ” تقدمنا لطلب المنحة الدراسية للجامعة عن طريق الموقع الإلكتروني للجامعة وذلك بعد انتهائي من دراسة اللغة العربية في معهد اللغة في ألبانيا وتم قبولي في تخصص الشريعة وقد سعدت بقدومي للمملكة العربية السعودية بحيث يشعر الواحد منا أنه بين أهله وعشيرته في هذا البلد لما وجدناه من تعامل إسلامي وأخوة ومحبة من زملائنا الطلاب السعوديين وما تقدمه الجامعة من خدمات يعجز اللسان عن شكرها فقد قدمت لنا الدراسة والسكن والمال والحج والعمرة، وهذا ما عهدناه في المملكة.

وفي حديثه عن مستواه الدراسي والمناهج المقدمة من الجامعة يقول” أنا الآن أدرس في المستوى الرابع ومعدلي الدراسي ولله الحمد متفوق دراسياً وأما ما يخص المناهج فكلنا نعلم أن المملكة الأول فيما يخص التخصصات الشرعية والدينية وحتى التخصصات الأخرى المملكة مبدعة في هذا الشأن وبإذن الله بعد الانتهاء من البعثة سوف أكون داعياً في بلادي وسوف أكون ما حييت مدانا للمملكة والجامعة بهذا العلم ”
من ذات السياق ذكر كامل ابراهيم المبتعث من دولة غامبيا في تخصص الشريعة أيضاً يقول ” قبلت في الجامعة قبل عام ونصف وكنت أعرف مدينة تبوك وبعض من المملكة قبل قدومي ومدينة تبوك مدينة ممتعة وأناسها ذوو معاملة حسنة معنا قد درست في معهد اللغة والتحقت في كلية الشريعة والجامعة وفرت لنا جميع ما قد يحتاجه الطالب المغترب وهذا لن تجده في أية دولة اخرى ”
وفي حديثه عن مستواه الدراسي يقول ” معدلي ولله الحمد 4.88 في تخصص الشريعة وسوف استمر بالدراسة حتى درجة الدكتوراه وأعود بإذن الله للملكة بعد انتهاء البعثة لأدرَس وأخدم الجامعة كما خدمتني .
الجدير بالذكر أن جامعة تبوك افتتحت برنامج المنح الخارجية لجميع دول العالم وذكر الأستاذ طلال بن عيد العقيلي مدير إدارة المنح الخارجية عن هذا الموضوع بقوله ” قدمت جامعة تبوك هذه الخدمة أمام العالم بأسرة لتعلم جميع انواع العلوم الدينية والاجتماعية والعلمية وقد بدأت الجامعة باستقطاب الطلاب من جميع أنحاء العالم من عامين ماضيين ، وتم قبول 118 طالباً من 21 دولة من أوربا وآسيا وأفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *