محليات

وفاة الطفلة “راما” ضحية حقنة الكيماوي الخاطئ

توفيت الطفلة راما المحيميد (8 سنوات)، بعد أكثر من 3 سنوات من المعاناة، جراء تعرضها للحقن بجرعات كيماوي عن طريق الخطأ في مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة قبل قرابة 3 سنوات.

ولفظت “راما” أنفاسها الأخيرة داخل أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية

بعدما خضعت للعلاج 13 شهرًا؛ حيث أجريت خلالها 12 عملية جراحية تصحيحية.

وودعت مدينة بريدة الطفلة راما المحيميد حيث دفنت بمقبرة الموطأ

وسط حضور كبير من أسرتها ومحبيها وجموع من أهالي بريدة.

وعبر والد راما عن حزنه بفقد فلذة كبده قائلا ” إن معاناة ابنته بدأت عندما خلطت اختصاصية

في المختبر بينها وبين شاب (اسمه رامي) كشفت نتائج تحاليله أنه مصاب بالسرطان.

وأضاف: “بعد خلط الاسمين بسبب اختصاصية بقسم الأورام بمستشفى الأطفال والولادة ببريدة

قال الأطباء إنها تحتاج إلى علاج سريع؛ لأنها تعاني من التهابات في الغدة اللمفاوية

وتم حقنها آنذاك (وهي تبلغ من العمر خمسة أعوام )

 وبعد عدة جلسات تم اكتشاف الخطأ، فأوقف الأطباء العلاج الكيماوي.

وتجدر الإشار الي أن قصة راما بدأت مع الخطأ الطبي حيث راجعت مستشفى الولادة والأطفال في بريدة

وهي تشكو من حرارة والتهاب، وبعد مراجعة المستشفى أخذوا منها عينة

وتم إرسالها إلى مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة

وأفاد التشخيص بأنها تعاني من السرطان وأحيلت إلى مركز الأورام الذي قام بالإجراءات.

وأبلغ المركز أسرتها أنها تحتاج لعلاج كيماوي، وبعد أن حقنت به أبلغوا والدها بأن هناك خطأ

وأن الخطأ من مصدر التحليل، وأن راما لا تشتكي من السرطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *