كتبت: أماني ماهر
انتشرت في الآونة الأخيرة في المملكة بائعات من الأطفال من جنسيات مختلفة حيث يقمن بالبيع عند الإشارات مما يعرضهن للمخاطر ويعكس صورة سلبية للطفولة في المملكة، وقد طالب الشباب السعودي على موقع فيس بوك السلطات المختصة بوضع حل لهذه القضية مع ضرورة صون حقوق هؤلاء الأطفال.
في البداية رأى محمد المعيقلي البلوي أن البائعات والبائعين والمتسولات والمتسولين, كلها بوادر انفلات ولا مبالاة تمارسها الأجهزة المسؤولة عن ذلك, علاوة على كثرة السطو وسرقات السيارات كل ذلك والجميع يتفرج.
ورأى أن الحل بسيط يتمثل في أن يستلم أي مسئول ملف تنموي به أهداف ورؤى محددة ورسالة تسيرها خطة طموحة مسارها مبني على العمل المؤسسي فلو رحل هذا المسؤول جاء من يكمل المسيرة بعده بمعنى الخطة باقية وعلى القادم إكمال اللازم وهكذا ننهض وتحل كل مشاكلنا.
فيما أشار أحمد القحطاني أن المملكة أرض الفرص والنجاحات بالنسبة لشعوب كثيرة وكل ذلك ضمن الدين وبدون قوانين مدنية.. فيأتي الرجل على مسمى أي مهنة ويعمل ويشاهد الفرص الكبيرة ثم يأتي بكل العائلة الكريمة وكل العائلة تبدأ بالعمل.. وتتعلم البزنس أو التسول فينا.
وذكر عبادي زورجي أن هؤلاء الأطفال ضحايا ولا يجب تحميلهم مسئولية ما آلوا إليه وقال إنهم في بلد الرحمة وطالب باحتوائهم كعابري سبيل.
وطالبت نهى الجديبي بإيجاد دور إيواء لهؤلاء الأطفال
وقال عمر محمد إن هؤلاء الأطفال منتشرون في جميع المدن.. وأعمارهن صغيرة جدا.. وتجدهن حتى في ساعات الفجر !!
وطالب عزيز نصار بضرورة الاهتمام بهؤلاء الأطفال طالما يعيشون في المملكة مهما كان وضعهم القانوني.
فيما ذكر ماجد الوداي أن السبب في ذلك يرجع إلى الظروف الصعبة وغلاء المعيشة بالإضافة إلى تجديد الإقامات وأعطى مثالاً بأن هناك طفلا سوريا يعمل في مجال المقاولات عمره 13 عاماً.