جدة- حميد الخضيري
لم تفلح الجهود الادارية الاتحادية التي بذلت قبل دخول الفريق الاتحادي الكروي الاول في معترك البطولة الاسيوية فقد تابعت الجماهير مستوى هزيل للفريق وهو يخوض مباراة الذهاب في ويتعرض لخسارة كبيرة من بونيودكور وهو انعكاس للمستوى الذي كان عليه لاعبو الاتحاد بقيادة محمد نور وهشام بوشروان وصالح الصقري واسامة المولد وهو المستوى الحقيقي المعروف عنهم خاصة نور وبوشروان فيما اظهر الجهاز الفني بقيادة هيكتور عدم قدرته على القراءة الصحيحة للفريق المقابل ودخل بتشكيل مغاير عن المتوقع وبالتحديد في الشوط الاول والمتابع لحال الاتحاد يؤكد بأن الفريق لازال يعاني ويعيش خلافات عصفت به وجعلته بعيد عن الانتصارات و يفقد هويته نتيجة السياسة العقيمة المتبعة في معالجة الاوضاع وسياسة (الطبطبة) على اللاعبين لن تجدي معهم اذا لم يكن هناك حساب ومنهج واضح يجعل كل شخص يؤدي دوره في النادي وفق لوائح يتم تفعيلها بشكل صارم ولكن الاستهتار وعدم المبالة التي يقوم بها بعض لاعبي الفريق تؤكد بان في الفريق من لايريد تحقيق الفوز فجميعنا نعرف المستويات الحقيقية لهذا الفريق الذي وصل للنهائي الاسيوي وخسرة بشرف بعد صراع كبير على البطولة ولكن ان يتم التلاعب بتاريخ الاتحاد وباعصاب جماهيره المتعطشة لعودة فريقها لمنصات التتويج فهذا الذي لايمكن ان يحدث فسوف تعيش الادارة الاتحادية في متاهات كثيرة اذا لم تحسن التخطيط وتشرع في تطبيق سياسة العقاب الغائبة عن الاتحاد من سنوات طويلة وهي في حاجة ملحة لتفعيلها قبل عودة الاتحاد لمستوياته الحقيقية وهناك دليل واضح على نجاح هذه السياسة وهي المتبعة في نادي الهلال فهل نشاهد مثل هذا النهج في الاتحاد عن قريب كل الجماهير تمني نفسها ولكن قد تطبق هذه السياسة مع الجيل القادم وليس الحالي الذي اعتاد على سياسة الدلال من اعضاء شرف النادي ومن الادارات المتعاقبة على النادي في السنوات الاخيرة.
