بغداد ــ رويترز
طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وزارة الداخلية العراقية بالبدء بحملة لنزع السلاح وتسليمها للأجهزة الأمنية مباشرة عقب العيد، مقترحاً أن يكون معقله مدينة الصدر أولى المدن التي تستجيب للمبادرة.
ودعا الصدر أنصاره لإطاعة الأوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم السلاح من دون أي نقاش، مشدداً على ضرورة أن تشمل حملة نزع السلاح كل الميليشيات المسلحة، محذراً في الوقت ذاته من أن تستهدف هذه الحملة أتباعه فقط.
من جهتها، رحبت وزارة الداخلية بالدعوة إلى نزع السلاح وتسليمه للدولة العراقية، الأمر الذي سيهدف في النهاية لتقوية الدولة والجيش والشرطة، وفق بيان.
ويبدو أن خطوة مقتدى الصدر تستهدف تخفيف حدة التوترات مع الحكومة، بعدما قتل ما لا يقل عن 18 شخصاً وأصيب 90 آخرون نتيجة تفجير مخزن للذخيرة في مدينة الصدر.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تخزين الذخيرة في المناطق السكنية بالجريمة، فيما اتهم بعض خصوم الصدر السياسيين بأن المخزن تابع لفصيل سرايا السلام الذي يتزعمه الصدر.
