الرياض -واس
تشارك وزارة الصحة دول العالم في تفعيل اليوم العالمي للإيدز للعام 2015م، عبر حملة أطلقت عليها شعار “بلاش طناش”
تستهدف جميع أفراد المجتمع بغرض المشاركة للوصول إلى مرحلة القضاء على المرض في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الايدز بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال مكافحة الايدز وكل دول العالم بما فيها المملكة العربية السعودية قد دأبت على تفعيل يوم الايدز العالمي سنويا الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، حيث يتم تركيز الجهود على تفعيل أنشطة المكافحة العلاجية والوقائية بشكل عام والتركيز على أحد عناصر وبرامج المكافحة بشكل خاص، حيث يتم تكثيف العمل به طوال العام.
وستبث الوزارة في حملتها رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة التي تشمل العديد من الأنشطة لرفع مستوى الوعي والمعرفة وتعديل السلوكيات الخاطئة التي تستهدف أفراد المجتمع بشكل عام والفئات الأكثر عرضة بشكل خاص، وستسهم في التوعية بشكل عام وهي موجهة للأفراد الأصحاء لإرشادهم إلى أساليب الوقاية العلمية الصحيحة التي يجب إتباعها لتجنب الإصابة بالفيروس.
وتهدف الحملة في نفس الوقت لتوعية المصابين بـالإيدز بكيفية التعايش مع المرض ومع المجتمع بشكل أفضل بما يضمن استمرار حياتهم.
وأبانت الوزارة أنه منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2014 بلغ العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشف إصابتها بالإيدز 21,761 حالة منها 6,334 سعودي و 15,427 من غير السعوديين، وتم اكتشاف 1,222 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2014 منها 444 سعودي 364 ذكر و 80 أنثى و 778 من غير السعوديين 530 ذكر و 248 أنثى، وبذلك يبلغ العدد التراكمي لإجمالي الحالات المكتشفة بين السعوديين منذ العام 1984 و حتى نهاية عام 2014م 6334حالة.
يـذكر أن المملكة تعــد من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بالإيدز، وقد خطت خطوات موفقة في مجال التوعية والوقاية من مرض الإيدز، وذلك بمختلف البرامج والأنشطة التي تشمل تكثيف برامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى لتوسيع المظلة العلاجية، إضافة إلى ترقية الكفاءات والقدرات التشخيصية و العلاجية من خلال التدريب المستمر، وكذلك التوسع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية لضمان الالتزام بالعلاج، ومحاربة الوصمة والتمييز المصاحبة لعلاج مرضى الايدز، والعمل على توفير الأدوية الحديثة، والعمل على توفير البيانات والمعلومات المرضية والسلوكية من خلال برامج المتابعة.