أرشيف صحيفة البلاد

الشمري: إطلاق حوار الأديان والثقافات عكست مكانة المليك الحقيقية

كتب- عاطف عبد اللطيف
اعتبر الباحث والخبير في العلاقات الدولية الدكتور عبد الله الشمري أن منح منظمة اليونسكو أعلى وأرفع وسام لديها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لم يأت من فراغ، خاصة أن منظمة مثل \"اليونسكو\" لا يمكن أن تمنح جائزة بهذا الحجم إلا بعد قناعة كاملة جداً وبدون أي مجاملات، وأضاف الشمري أنها ليست منظمة هامشية، أو ربحية، واعتبر هذا التكريم جائزة تاريخية لزعيم عربي، وقال في حواره لبرنامج \"العالم بعيون سعودية\" على قناة الإخبارية إن خادم الحرمين الشريفين هو أول زعيم سعودي وعربي يزور دولة الفاتيكان، في زيارة شهيرة رسخت الحوار بين الديانات السماوية، وحملت في طياتها رسالة السلام والإسلام كما ينبغي أن تكون، وأوضح أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين تجاه الحوار بين الأديان، وتجاه الحوار بين الثقافات كان عملاً مميزاً، بالإضافة إلى العمل المؤسسي، وأن المملكة في عهده تحديداً اهتمت بتفعيل حوار الأديان أو الثقافات، لذلك كنت حريصاً على حضور معظم المؤتمرات سواء كانت في \"مدريد\" أو \"نيويورك\" وكذلك إنشاء مركز عالمي في \"فيينا\" مختص بالحوار، ومختص بتدريب السعوديين على فن الحوار مع الآخر، وأكد أن منظمة اليونسكو أخذت في اعتبارها أيضاً حرص المليك على إطلاق قضية الحوار الداخلي، والذي كان أيضاً له جهود جيدة جداً وخاصة في الفترة التي لحقت أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأحداث التفجيرات التي حدثت في الرياض.