جدة- البلاد
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إندونيسيا السفير أسامة بن محمد الشعيبي أن الأوامر الملكية تمثل دعم القيادة اللامحدود للمضي قدما في تنمية وإعمار المملكة، وتحقيق كل السبل التي تهيئ البنية التحتية للنهضة باقتصاد الإنسان والمكان، مضيفاً: “الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمدينة المنورة يأتي متطابقا مع رؤية المملكة 2030 من زاوية الاهتمام بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومن شأنه تكريس الجهود لخدمة الحجاج والمعتمرين ما ينعكس على راحتهم في تأدية المناسك بيسر وسهولة”.
وأشار السفير الشعيبي إلى أن الله سبحانه وتعالى قد شرف هذه البلاد بخدمة حجاج بيت الله وزوار مسجد نبيه -صلى الله عليه وسلم- ولهذا كان اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- منصب على تطوير وتحسين وتوسعة المشاعر المقدسة، حتى أصبح الحج رحلة قبل أن يكون شعيرة إيمانية.
وأضاف: لم يقتصر اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بالمشاعر المقدسة ميدانياً فقط، بل شمل النواحي الإلكترونية والفنية .
حيث تم الاتفاق مؤخرا بين وفد سعودي برئاسة مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى ووفد من وزارة الشؤون الدينية الاندونيسية بمشاركة سفارة خادم الحرمين الشريفين في اندونيسيا على وضع الآليات اللازمة لأخذ البصمة وتاشيرة الدخول للحاج الإندونيسي.من مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا كمرحلة اولى ، ومن المتوقع ان يبدأ تنفيذ هذه الاتفاقية اعتباراً من موسم حج هذا العام بعد الانتهاء من دراسة جميع نقاط هذه الاتفاقية والتي سيتم بموجبها أخذ البصمة وانهاء إجراءات الدخول من احد هذا المطار بدلال من اخذها في مطار الوصول في المملكة العربية السعودية حيث سيتجه الحاج بعد وصوله للمملكة الى الباصات مباشرة والتي ستنقله الى مقر سكنه دون الحاجة لإنهاء إجراءات الوصول المعتادة من المطار فيما سيتم توصيل حقائبه الى مقر سكنه لاحقا.
وبين السفير الشعيبي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة من سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -حفظهم الله-، من أجل راحة الحجيج بشكل عام واحتراما وتقدير لكبار السن من شيوخ ونساء لتجنيبهم عناء الانتظار والوقوف في الطوابير بعد رحلة سفر طويلة وشاقة .
