جدة ــ وكالات
بخسائر مفتوحة وارتباك يسكن كافة القطاعات ، تواصل دولة قطر الراعى الأول للإرهاب عنادها ورفضها تنفيذ مطالب الرباعية العربية والتى يأتى فى مقدمتها وقف دعم الكيانات والتنظيمات الإرهابية وتسليم المطلوبين أمنيا ، ووقف بث قناة الجزيرة وإنهاء التواجد الإيرانى داخل الدوحة.
ونيجة لهذا العناد باع بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الدوحة سندات فورموزا في تايوان قيمتها 720 مليون دولار لأجل 30 عاما الأسبوع الجاري.
وتباع سندات فورموزا في تايوان من قبل مقترضين أجانب وتكون مقومة بعملات بخلاف الدولار التايواني.
والإصدار أحدث مؤشر على سعي بنوك قطر لتنويع مصادر تمويلها في ظل شح السيوله التى تعانيها البنوك القطرية
وتولى ستاندرد تشارترد على نحو منفرد إدارة إصدار السندات القابلة للاستدعاء كل خمس سنوات.
في الوقت نفسه توقع اقتصادي حديث انخفاض جديد لمعدل نمو الاقتصاد القطري لعام 2018 إلى 3.5% من 4% سابقا.
وقال التقرير ان تراجع ربح الشركات، وهبوط أسعار الأسهم سيضغط على البنوك والريال .
وقالت وكالة “ستاندرد آند بورز، العالمية إن مصارف قطر تضررت من العزلة، مشيرة إلى نزوح كبير لأموال وودائع للأجانب، كما أن جودة أصول البنوك ستبقى رهينة لتطورات المقاطعة العربية المستمرة منذ يونيو الماضي لضعف قدرة الاقتصاد القطري على تجاوز تداعيات قطع العلاقات.
بدوره قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها.
وتابع قرقاش، في تغريدات له على حسابه بـ”تويتر:” “لقد تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبّعت بحرارة مع إسرائيل.
وأضاف: “أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان وتنكره للاستهلاك الخليجي”.
وتابع: “الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر؛ فأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة وأحيانا هي دعم قطر للديمقراطية (المفقودة محليا) وأحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة”.
في السياق سخر المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من أكاذيب وأباطيل وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مؤكدًا أن حديث الوزير القطري تضمن صراخًا وبكاءً على قدر الألم واحتوى مغالطات عديدة.
وقال القحطاني، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” امس الخميس : “استمتعت للغاية بمشاهدة لقطات لوزير خارجية تنظيم الحمدين في حساب تلفزيون قطر الرسمي في تويتر؛ فالصراخ والبكاء على قدر الألم. وتونا ما بدينا ولي وقفات توضيحية للشعب القطري الشقيق فيما قاله نامق اليوم”.
وأوضح أن “تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل مثل: عربي 21، هافنجتون بوست العربية، ميدل إيست إي، المجموعة الإعلامية الكبيرة التي يديرها المدعو عزام التميمي.. عشرات آلاف حسابات تويتر الوهمية التي تدار بمعرفة عزمي بصور وأسماء سعودية وغيرها الكثير! ولكن لماذا؟”.
فيما أطلق رواد قطريون على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة “تويتر”، هاشتاج بعنوان “الشعب يكره تميم”، تعبيرا عن الرفض الشعبي لأمير البلاد، وتنديدا بسياساته الخارجية والداخلية.
وانتقد المغردون الذين تفاعل معهم رواد من خارج قطر، سياسات الدوحة الخارجية؛ لتحالفها مع إيران وإسرائيل، وما يترتب عن ذلك من تهديد للأمن القومي العربي، فضلا عن السياسات الداخلية ضد المعارضين، ووجود فقر، رغم ثراء الدولة، علاوة على تجنيد أمير قطر للأجانب، واستخدامهم بدلا عن القطريين أنفسهم، وما يترتب عن ذلك من إنشاء جيش ضعيف البنية والولاء.
