دولية

الشرعية تتقدم نحو صعدة .. وقطع قدم الحوثي من ( لوزم )

صنعاء ــ وكالات

استعاد الجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مواقع جديدة قبالة سلسلة جبال أضيق في مدينة البقع بمحافظة صعدة، امس السبت.

وأفادت وسائل اعلام يمينة بأن الجيش الوطني بإسناد من طيران التحالف، سيطر على الميمنة والقلب وميسرة ضمن سلسلة جبال أضيق الاستراتيجية، وتمشيطها بالكامل بعد هروب الميليشيات الحوثية، تاركة خلفها جثث قتلاها.

وأفاد مصدر عسكري لـ”قناة العربية ” أن الجيش الوطني يقوم بتأمين المواقع التي استعادها، ووضع نقاط رقابة عسكرية لبدء استكمال التقدم واستعادة المواقع الجديدة التي يسيطر عليها الانقلابيون.

فيما تصدت القوات الشرعية لهجوم لمليشيا الحوثي الإيرانية، التي حاولت من خلاله استعادة قلعة “لوزم” الاستراتيجية شرقي مدينة تعز من قبضة الشرعية.

وتعد السيطرة على قلعة “لوزم” مكسباً مهماً للشرعية ، حيث تطل على عدة مناطق استراتيجية.

ووفق “سكاي نيوز” شنت مليشيا الحوثي قصفاً مكثفاً على قرية الشرف بمديرية الصلو بريف تعز، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الشرعية والانقلابين في مناطق عدة جنوبي وغربي المدينة.

وكان الجيش الوطني اليمني قد اعلن في وقت سابق إطلاق عملية عسكرية بمشاركة كل الألوية العسكرية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية، لفك الحصار المفروض على تعز، واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الانقلابين

وفى السياق خرجت ميليشيات الحوثي من قرى مديرية الصلو في ريف تعز بعد معارك عنيفة مع القوات الشرعية، تاركة وراءها شعارات طائفية وخرابا على كافة المستويات.
وكانت الميليشيات الانقلابية قد احتلت قرى الصلو قبل أكثر من عامين، وأجبرت أهلها على النزوح والتشرد.

لكن الألغام التي زرعها الانقلابيون بكثافة، تشكل واحدة من أبرز التحديات التي تواجه عودة السكان إلى المنطقة التي تم تحريرها قبل أيام.
وتبدو آثار الدمار في بعض المنازل، التي اضطر أصحابها لتركها والنجاة بأنفسهم، واضحة في كل مكان وطأته أقدام الانقلابين

ووجه مدير مديرية الصلو عبد الجليل الصلوي الدعوة للمنظمات الإنسانية، للعمل على مساعدة السكان من أجل العودة إلى ديارهم
ولم تتوقف الانتهاكات عند اقتحام المنازل وتفجير بعضها أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل امتدت إلى الزرع المكثف للألغام في الأودية والطرقات، مما يمثل التحدي الأبرز أمام عودة السكان إلى منازلهم لبدء حياة طبيعية في المنطقة.

وقال المسؤل في وحدات نزع الألغام محمد السبئي، إن “الطرقات محشوة بالألغام والمنطقة كلها بشكل عام مزروعة بالألغام، مما يسبب هلع السكان”.
وأضاف: “قمنا بنزع جزء من ألغام المنطقة، لكن لا تزال آلاف الألغام مزروعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *