جدة ــ وكالات
حققت قوات الجيش اليمني تقدما نوعيا في معاركها ضد مليشيات الحوثي، في جبهتي الأقروض والصلو، الواقعتين في الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وقال مصدر عسكري يمني، إن الجيش يزحف تجاه مدينة دمنة خدير الواقعة على الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي تعز وعدن.
وأشار المصدر، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن وحدات من الجيش تابعة للواء 35 مدرع فرضت سيطرتها على تبتي المنارة والمصينعة المطلتين على الطريق الرابط بين مديرية المسراخ ومديرية دمنة خدير، في تعز بعد يومين من تحرير تبتي الشجرة والعسق.
وفي جبهة الصلو، حررت قوات الجيش اليمني قرى ومواقع حبك والاقيوس وقرافة ومدرسة النجاح، والسيطرة النارية على طريق يربط بين مديرتي الصلو ودمنة خدير، جنوب شرق مدينة تعز.
كما قتل نحو 16 عنصرا من المليشيات وأُسر 3 آخرون في الجبهتين وفقًا للمصدر الذي لفت إلى أن القوات تواصل تقدمها الميداني باتجاه مديرية دمنة خدير لتحريرها من سيطرة المليشيات الانقلابية.
من ناحية أخرى، أحكمت قوات الجيش اليمني في محافظة لحج، سيطرتها على تلال استراتيجية في شمال المحافظة بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال المتحدث باسم جبهة القبيطة النقيب علي منتصر القباطي، إن القوات سيطرت على التباب المطلة على سوق الخميس والطريق الرابط بين محافظتي تعز وعدن في مديرية القبيطة بلحج.
وبيّن أن الطريق يمثل خط إمداد للمليشيات التي ما تزال موجودة في مستوصف تتمركز فيه بسوق الخميس.
الى ذلك نجحت قوات الشرعية في دخول وادي المسيني أهم معاقل تنظيم القاعدة بحضرموت شرقي اليمن، والسيطرة على مداخله المؤدية لساحل حضرموت.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى أن العملية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية تمت بإسناد من قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية
ولفتت إلى أن قوات الشرعية تستعد لشن عملية تطهير شاملة في المناطق التي يستخدمها التنظيم وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر عناصر القاعدة.
فيما تستعد الشرعية ، بدعم من تحالف دعم الشرعية، لخوض معارك جديدة في جبهات عدة لاستعادة ما سلبه الحوثيون من أراضٍ في محاور عدة.
وأفاد مصدر عسكري لقناتي “العربية” و”الحدث” أن الجيش الوطني قد أمن المناطق التي استعادها في الأيام الماضية، ويستعد الآن لخوض معارك جديدة في محافظات حجة والجوف و صعدة.
ونفّذ طيران التحالف امس الخميس عمليات استهداف على تعزيزات للحوثيين كانت تحاول الوصول إلى عناصرهم في عدة جبهات.
وكانت القوات السعودية قد صدّت هجوماً للميليشيات الحوثية، قبالة نجران. وأسفرت العمليات عن مقتل 25 حوثيا وإصابة آخرين بقصف من المدفعية السعودية استهدف العناصر المهاجمة.