أرشيف صحيفة البلاد

«الشبكة الموازية» تكشف إفساد قطر للعمل الحقوقي بالتهديد والابتزاز.. الوكالة الدولية للصحافة: قطر تمارس إرهاب الدولة بالتنسيق مع إيران

باريس – وكالات

أكد رئيس الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية جمال العواضي ، أن النظام القطري يمارس إرهاب الدولة، ويشترك مع نظيره الإيراني في رعاية وتمويل الجماعات المتطرفة بالمنطقة العربية.

ودعا العواضي، في كلمته بمؤتمر باريس لمناهضة الإرهاب والجريمة المنظمة أمس السبت، طبقا لـ”العين الإخبارية” إلى ضرورة أن يخاطب المؤتمر جذور مشكلة الإرهاب والجريمة المنظمة للوصول إلى حلول حقيقية.

وأضاف: “ندعو إلى إعلان باريس كأساس لمعالجة معضلة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبالتحديد التي ترتكب باسم الدين، والتي تمول من قطر وإيران”.

وأعرب عن استنكاره وصف مندوب النظام القطري في جامعة الدول العربية لإيران بالدولة الشريفة، مشيراً إلى أن هذا الحديث يدلل على القواسم المشتركة بين الدولتين.

وأشار إلى أن قسما كبيرا من القطريين والإيرانيين بما فيهم عرب الأحواز وغيرهم من المكونات الأخرى برفضون ممارسات الأنظمة الإرهابية التي تصدرها كل من الدوحة وطهران.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمناهضة الإرهاب والجريمة الإرهابية المنظمة السبت، لوضع إعلان يوجه للمجتمع الدولي والدول الأوروبية، بالعمل على إيقاف تمويل بعض الدول للكيانات الإرهابية.

وينظم المؤتمر منتدى باريس للسلام والتنمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية، وحسب القائمين عليه يعد هذا المؤتمر هو أكبر تجمع للمتخصصين في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

على صعيد آخر أعلن رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، عبد الرحمن نوفل، تأسيس الشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وقال نوفل إنه تم عقد اجتماع موسع يوم الخميس الماضي في برلين، أسفر عن تأسيس المنظمة بمشاركة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا والرابطة الخليجية للحقوق والحريات وشخصيات حقوقية عربية.

وأضاف أن “النظام القطري مسيطر ماليا وإداريا حاليا على الشبكة العربية الوطنية للمؤسسات العربية لحقوق الإنسان من خلال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، ورئيسها المدعو علي بن صميخ المري عبر توفيرها للشبكة العربية مقرا في الدوحة، وميزانية سنوية وموظفين، وتعيين مدير تنفيذي متفرغ (قطري) في الدوحة هو المدعو سلطان حسن الجمالي”.

وعبّر نوفل عن قلقه من دور النظام القطري باستغلال الشبكة من أجل التستر على الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان بقطر، وانعدام الحريات والحقوق، وأن يقوم النظام القطري من خلال المال بشراء وتلميع سجله السيئ، وتهديد وابتزاز الدول العربية لأجل تساند السياسة القطرية وتقوم بالإساءة إلى ملفات حقوقية لدول عربية تصدت ورفضت الابتزاز القطري.

وانتخبت الشبكة (الموازية) أول مجلس إدارة برئاسة الناشط الكويتي فيصل المطيري ونائبة له الناشطة الليبية إيمان صباح، وتعيين الناشط القطري محمد القطري مديرا تنفيذيا للشبكة.

ومن مهام الشبكة (الموازية) المتابعة والكشف والتصدي للدور القطري لإفساد العمل الحقوقي العربي من خلال الرشاوى والابتزاز.

وستعمل الشبكة (الموازية) على التواصل مع دائرة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لكشف الدور القطري التخريبي واستغلالها الشبكة العربية، وإرسال تقارير وبيانات ودراسات شفافة وحيادية عن وضع حقوق الإنسان العربي، خاصة عن حالة حقوق الإنسان في قطر.