كتبت: أماني ماهر
أشار براء الشامي، عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها أن الأوضاع القتالية بين قوات النظام السوري والمعارضة في أحياء دمشق شهدت العديد من التطورات.
وذكر أن أحياء دمشق لا تزال تشهد توتراً شديداً في الكثير من أحيائها لافتاً إلى أن الاشتباكات لا تزال قائمة وعنيفة حيث تقوم قوات النظام بقصفها بالصواريخ وقذائف الهاون إلا أن قوات الجيش الحر لا تزال تستميت في الدفاع عما تبقى من المدنيين بها .
وأكد – في حوار لبرنامج حدث اليوم على قناة العربية – أنه لا يوجد أية مساعدات تصل إلى المناطق المحاصرة بسبب القصف المستمر والعنيف على الطرق الرئيسة المؤدية إليها وهو ما يجعل المصابين في حالة خطرة وخاصة في ظل احتياجهم للمساعدات والاحتياجات الطبية.
وأوضح أن الجيش النظامي في تلك المعركة إنما يتميز بامتلاكه للمدرعات، لافتا إلى أن الجيش يتقدم نهاراً بالمدرعات والآليات وفي الليل يحاول التسلل من أجل استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر.
وأكد أن هناك الكثير من القناصة الذين يستهدفون النساء في منطقة دار العصافير لافتاً إلى أنه قد تم قتل عائلة بأكملها .
ومن جانبه أشار الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان ، إلى أنه لا توجد خطة لدى أصدقاء الشعب السوري لتسليح المعارضة السورية لافتاً إلى أن الرافضين لتسليح المعارضة الآن يراقبون الأوضاع في سوريا بعين الجد ويتابعون حركات تنقل الأسلحة في سوريا .
وأكد أن تسليح المعارضة السورية بأسلحة متطورة لن يغير الوضع لافتاً إلى أن النظام السوري سيطر على الكثير من الأماكن لافتاً إلى أن النظام يستطيع أن يحصل أيضاً على أسحلة متطورة من الخارج .
وأوضح أن هناك الكثير من الدول العربية التي تقوم بشراء السلاح وإرساله إلى المعارضة السورية ومن ثم فتلك الدول هي التي تتحمل مسؤوليات وتبعات سقوط الكثير من القتلى السوريين المدنيين.
كما أشارت يمنى الشامي، إلى أن قوات النظام السوري تقوم بقصف المدنيين الأبرياء وفي نفس الوقت تمنع وصول المساعدات الطبية إلى الجرحى وتفرض حصاراً على أماكن تواجد المستشفيات الميدانية كما يتم استخدام الأسلحة الثقيلة في التعامل مع المدنيين.
وأكدت أن الطرق المؤدية إلى الأماكن المحاصرة يتم قصفها لمنع وصول المساعدات الطبية الدولية إليها .