جدة – وليد الفهميجدة – وليد الفهميالمواطنون ” أصدق أنباءً من كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي” ، هم هدف كل تقدم ، ومبتغى كل إصلاح ، عندهم الخبر اليقين ، والرأي السديد ، كان هذا دافع (البلاد) للتجول في ” الشارع “، لاستطلاع رأي المواطنين في الأوامر الملكية الأخيرة ، وخاصة تنصيب الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد .ولم يكن مستغرباً التأييد الكامل للأوامر الملكية ، والتفاؤل بتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد ، ومبايعة سموه على العمل للنهوض بالوطن وصيانة أمنه ومستقبل الأجيال المقبلة.ضخ دماء شابة:قال خالد الزهراني إن القرارات الملكية الأخيرة ، كان لها الأثر الأكبر في ضخ دماء شابة في مناصب مهمة ، ستعود بالنفع بالخير بلا شك ، موكداً أن تمديد الإجازة وإعادة العلاوات والبدلات ، كانتا ضربة موجعة للمتربصين بالمملكة وقيادتها .فيما أكد يوسف الحريري أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القاضي بتعديل الفقرة “ب” من نظام الحكم نقلة جوهرية في آلية اختيار القيادات الكبرى ، مما سيؤثر إيجابيا في انتقال السلطة بين أحفاد المؤسس وفق عمل منظم .درس للعالم:وبدوره رفع محمد بن عقاب الذبياني المبايعة لولي العهد ، مبيناً أن ما حدث لابد ان يدرس لجميع العالم ، في ان قيادتنا لا تبخل على المواطنين بشيء مهما كانت الظروف داعياً الله ان يحمي الوطن من كل شر .و ثمن كل من مفلح البقمي وراجح البقمي الأوامر الكريمة، مشيرين أن المكرمات لا تأتي فرادي ، سائلين الله أن يديم العافية والصحة على خادم الحرمين الشريفين ، مؤكدين ان حكومة ملك العزم والحزم ، لا تألو جهداً لتوفير العيش الكريم للمواطنين بكافة الوسائل .مبايعة بـ ” الشعر” :وقال الشاعر عبدالواحد الزهراني أن ما حدث عيد مبكر للمملكة ، ورسالة قوية للعالم بان قادة البلاد يعملون بحكمة لما فيه مصلحة الوطن ، مبينا أن انتقال الحكم بشكل سلسل وبهدوء نعمة لا تعد ، داعياً الله لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف بالخير ، لما أفنى من حياته في خدمة الوطن والأمن والأمان .وأكد الزهراني أن مقطع الفيديو الذي شاهده الجميع حول مبايعة الأمير محمد بن نايف للأمير محمد بن سلمان ، أبلغ من أي كلام يقال ورسالة قوية للمغرضين.وبحسب الشاعرعبدالرحمن بن يحي الزهراني ؛ القرارات تفرح كل مواطن على أرض الوطن الغالي ، الذي نفخر ان نكون من أبنائه ، لأنه يشكل ثقلاً عالمياً وعربياً في كل النواحي ، وأهدى الزهراني ، عبر (البلاد) مبايعة شعرية لولي العهد والشعب السعودي، قال فيها.
حفيد المؤسس وابن راعي الحزم سلمان محمد ولي العهد .. نشهد بتنصيبهإذا راح فارس . بادروا بعده الفرسان لعز الوطن بالعدل . والخير . والهيبهولانا وطاعتنا لحكامنا عنوان ووحدة وطنا مجدنا اللي نباهي به
مشروعات عملاقة لنقل التقنية:ولفت المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري الدكتور أحمد الشهري، إلى تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ملفات سياسية خارجية معقدة وتعامل معها بكل جدارة، منذ كان ولياً لولي العهد ، وفي فترة وجيزة استطاع تنفيذ مشروعات عملاقة في هيكلة اقتصاد بلاده ، وكسب ثقة خادم الحرمين الشريفين في المجال السياسي والاقتصادي ، وأطلق مجموعة واسعة من المشروعات في مجال التعدين والطاقة وصناعة السفن وإطلاق برنامج التحول الوطني المخطط لـ 5 سنوات ، وكذلك نجح في تأسيس شركة للصناعات العسكرية، ومن المشاريع الأكثر أهمية دخول المملكة بالشراكة مع أوكرانيا في صناعة طائرة شحن للأغراض المدنية والعسكرية ، وبذلك يكون سمو الأمير أول من وضع الاقتصاد السعودي على منصات صناعية متخصصة ومنتجة ، بالإضافة إلى سلسلة من تراخيص الصيانة والتصنيع لمجموعة من شركات الطيران الأمريكية ، التي ستسهم في نقل التنقية وإمتصاص البطالة بشكل كبير مع مستويات أجور مرتفعة لابنائنا من المهندسين والفنيين والمتخصصين في المجالات المختلفة.صناعة القرار وهيكلة الأجهزة:وأضاف الشهري ، أن الأمير محمد بن سلمان استطاع تغيير بيئة صناعة القرارات الاقتصادية عبر هيكلة الأجهزة الحكومية ، بشكل مكّنها من أداء وظائفها الاقتصادية والتنموية بشكل فعال ومختلف عَمَّا كانت عليه ، وأسهم ذلك في سهولة التعاقب القيادي الخاضع لإدارة الوزراء من وكلاء ونواب ومحافظين ورؤساء في الأجهزة الحكومية وشبه الحكومية على أساس الأداء والكفاءة ، تضمنت مؤشرات أداء محددة. وشدد الشهري على أن المتخصصين يدركون حجم الجهود السياسية والاقتصادية الكبيرة والاستثنائية التي قدمها الأمير محمد بن سلمان من أجل وطنه وقيادته وشعبه، ثم إن تلك المشاريع ستثمر مستقبلاً واعداً ، سواء عبر الاستثمارات السعودية المنفردة أو المشتركة مع كيانات اقتصادية محلية أوعالمية.سلاسة انتقال الحكم:رأى الأديب والمستشار ثامر شاكر ، أن القرارات الملكية مبشرة وتتماشى مع رؤية 2030 ، وأضاف أن تجديد الدماء جزء من اعادة الهيكلة لوطن له ثقله عالميا ، و التوقيت كان مناسباً بلا شك ، وفي شهر الخير ودرس للغير في سلاسة انتقال الحكم بين الأمير محمد بن سلمان ، والأمير محمد بن نايف ، ومبيناً ان الأسرة الحاكمة حكيمة وهذا عهدنا بكل القادة .