أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشرة خاصة بعنوان :”ملتقى المسجد والأمن الأسري” .
بمناسبة انطلاق فعاليات (دور المسجد وأهميته في حماية الأسرة) بمنطقة تبوك.
وتصدر النشرة عدد من المقالات الخاصة بالملتقى وأهدافه ورسالته وفعالياته.
حيث تضمنت الصفحات مجموعة من المقالات ، والتحقيقات ، والأخبار المتفرقة ، تصب جميعها في أهداف ورسالة الملتقى.
حيث جاءت أبرز عناوينها على النحو التالي :-
- أثر الأمن الأسري على استقرار المجتمع .
- حماية المرأة لأسرتها فكرياً .
- الأمن الأسري في السيرة النبوية .
- أثر خطبة الجمعة في تحقيق الأمن الفكري والأسري.
- حلقات تحفيظ القرآن الكريم جهود موفقة في الحماية الفكرية .
- الأسرة والأمن ، دور الداعية في ترسيخ مفهوم الأمن الأسري .
- كيفية إسهام المرأة في حماية الأسرة فكرياً .
- دور المؤسسات العلمية في ترسيخ الأمن الفكري للأسرة .
- المفهوم الشامل للأمن الفكري.
- دور طلبة العلم في حماية الأسرة من الانحرافات الفكرية .
وأوضح مدير تحرير النشرة عبدالله بن مدلج المدلج :-
أن مسؤولية الأبوين تجاه شؤون الأسرة ــ ولاسيما تربيتها ــ جسيمة.
فيجب أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم ، وعليهم متابعتهم ، وتفقد أحوالهم ، ومعايشة مشاكلهم وحاجاتهم .
والعمل على إشباعها ، والعدل بينهم عند التعامل ، والعمل على أن تكون الأسرة حصناً منيعاً لعدم الوقوع في انحراف فكري يؤدي إلى الإرهاب .
ومراقبة أبنائهم دون أن يشعروا بذلك ، وخاصة في ظل الغوز والبث الإعلامي المباشر ، وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي .
وخُتمت صفحات النشرة بمقال معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بعنوان :(دور الوزارة في حماية المجتمع من مخاطر الفكر المنحرف).
حيث أبان معاليه في سياق المقال أن الوزارة أقامت عدداً من البرامج المخصصة للأئمة ، والخطباء ، والدعاة ، ومنسوبي مراكز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.
تجاوز عددها “665” ندوة وورشة عمل في مختلف مدن ومحافظات المملكة .. مشيراً إلى أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز دورهم ، وتطوير أدائهم في ترسيخ الوسطية ، ومعالجة الغلو والانحرافات ، وتم تنفيذها عبر الإدارة العامة للتوعية العلمية والفكرية من خلال لجانها الفرعية في فروع الوزارة .
وأكد معاليه أن هذه البرامج وغيرها من البرامج المماثلة تأتي ضمن جهود الوزارة ، ومسؤوليتها تجاه الوطن والمجتمع وحماية العقيدة ، وشريعة الإسلام السمحة .