اقتصاد

السوق العقارية بالخليج ستسجل نموا بنهاية 2016

البلاد- وكلات

أكد تقرير حديث أن السوق العقارية بالخليج تبقى مرنة رغم تقلب أسعار النفط، وقد تسجل نمواً طفيفاً بنهاية 2016 ، منوها الى أن هناك مشاريع ضخمة ستدعم القطاع في المنطقة، على رأسها تلك المرتبطة بتنظيم حدثي “دبي إكسبو 2020” وكأس العالم 2022 في قطر.

وكشفت ventures Onsite أن 63% من أثرياء المنطقة ينوون الاستثمار بالعقارات خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن الإمارات ستبقى الوجهة المفضلة للاستثمارات العقارية نتيجة ارتفاع عدد السكان، وتنظيم “دبي إكسبو 2020” المرتقب، إضافة إلى صدور قانون العقارات الجديد في أبوظبي.
وقال التقرير إن ميزانية المملكة العربية السعودية للعام 2016 ستكون لها انعكاسات على القطاع العقاري، غير أنه توقع إضافة مساكن بأسعار معقولة.
أما في قطر، فتوقع التقرير أن تستقر السوق العقارية في البلاد لفترة طويلة، بدعم من الإنفاق على المشاريع المتعلقة بتنظيم فعاليات كأس العالم 2022.
وفي الكويت، سيشهد قطاع العقارات استقراراً في النصف الثاني من العام 2016، بحسب التقرير، فيما سيحفز خفض الإنفاق الحكومي في عمان الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع العقارات، كما أنه من المتوقع أن تتحسن معدلات النمو في البحرين خلال السنوات القادمة، ما سيسهم في جذب المستثمرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *