إعداد- عمر الحكمي
يستهل منتخبنا الوطني مشواره في كأس العالم 2018 بقص شريط الافتتاح لهذا الحدث العالمي الأبرز. وعلى مدار مشاركات الأخضر في المونديال تظل المشاركة الأولى في الولايات المتحدة 1994 لها عبق خاص، بعد الأداء والنتائج الأكثر من ممتازة وتأهل المنتخب الوطني لدور الـ . وقد ضم منتخبنا عددا من الأسماء الرنانة والنجوم اللامعة، الذين شرفونا في نهائيات كأس العالم عام ١٩٩٤م في الولايات المتحدة الأمريكية ، ذلك المنتخب السعودي المشرف الذي أسعد القلوب وأثلج الصدور ورفع علم المملكة العربية السعودية عاليا خفاقا في سماء المونديال العالمي وسط إعجاب كافة جماهير المستديرة في العالم بجميع جنسياتهم وألوانهم .
إنهم الأبطال والصقور الخضر ..
يشرفنا أن نسلط عليهم الضوء في زاوية (نجوم شرفونا) :
ماجد عبدالله
نبدأ بنجم النجوم، السهم الملتهب قائد الصقور الخضر في نهائيات كأس العالم 1994 .. ماجد أحمد عبدالله، النجم الذي لم ولن يتكرر للكرة السعودية، والذي بدأ حياته الكروية بقيادة المنتخب العربي السعودي للفوز بلقب كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام ١٩٨٤م بسنغافورا، ثم قيادته أيضا للفوز للمرة الثانية على التوالي بكأس أمم آسيا عام ١٩٨٨م، ومن ثم قيادته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم عام ٩٤ بالولايات المتحدة الأمريكية والتأهل إلى دور الستة عشر بعد الفوز العالمي الشهير على منتخب بلجيكا.
وتعد أهداف ماجد عبدالله التاريخية الثمينة هي الرقم الأهم والأكبر في مسيرته المحلية والدولية، فهو يعتبر الهداف الأول في تاريخ الكرة السعودية والخليجية والعربية والآسيوية، بعد أن نجح في هز شباك المنافسين برقم قياسي يتجاوز الـ 500 هدف.
إنه ماجد أحمد عبدالله، الذي ولد في 1 نوفمبر 1959)، وهو أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية، والنجم الذي أسعد الجماهير السعودية والخليجية والعربية والآسيوية منذ إطلالته الأولى دوليا، والتي امتدت على مدى 22 عاماً ، تبقى راسخة في الذاكرة والتاريخ الكروي كالعصر الذهبي للمنتخب السعودي وناديه النصر ، فقد كان لماجد عبدالله شرف المشاركة في المنتخبات السعودية وقيادتها لتحقيق أولى وأجمل منجزاتها القارية والعالمية،
فحقق مع منتخب بلاده كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام 1984 في سنغافورة، وكان هو هداف التصفيات والنهائيات بمجموع 11 هدفا، أبرزها هدفه الشهير في نهائي البطولة في المنتخب الصيني ، وحقق كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية على التوالي، وقاد المنتخب السعودي للتأهل للأولمبياد العالمية للمرة الأولى عام 1984 في لوس أنجلوس بأمريكا،
وكان هو هداف التصفيات الأولية والنهائية بمجموع 13 هدفا ، وكذلك التأهل لكأس العالم للمرة الأولى والوصول تحت قيادته لدور الـ 16 عام 1994 في أمريكا أمام المنتخب البلجيكي، كما حقق ماجد مع ناديه إحدى عشرة بطولة محلية وخليجية وقارية. وكان هو الهداف الأول والأبرز مع فريقه ومنتخب بلاده طوال فترة تواجده في الملاعب ، ولايزال يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف محلياً ودولياً .
