جدة – واس ..
ألقى مدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول المتحدث الرسمي عن مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول ومدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة أحمد بن عبدالعزيز السليم في لقاء إعلامي عقد أمس بمبنى السليمان بالمحافظة، الضوء على سير العمل في مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية، الذي يمر حالياً في مرحلة الذروة ويشمل إنشاء ملعب رئيسي وصالة رياضية ومسجد وخدمات مساندة ومساحات خضراء .
كما قدم مدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول المتحدث الرسمي عن مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول ومدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم شرحاً عن الأعمال المنجزة في مشاريع حماية النطاق العمراني من أخطار السيول لمدينة جدة وعن سير أعمال المشاريع الجاري العمل عليها لحماية التمدد العمراني من أخطار السيول والمخطط العام لتصريف مياه الأمطار داخل المدينة
وأكد أن أعمال التنفيذ حظيت بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وإشراف مباشر من سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول .
وأفاد أن المشروع يسير وفق الخطة الموضوعة حيث تم الانتهاء تنفيذ المرحلة الأولى ضمن الحلول العاجلة التي شملت عدد 14 مشروعا في عام 1432هـ والانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من مشاريع حماية النطاق العمراني من أخطار السيول التي شملت إنشاء خمسة سدود وملحقاتها من سدود مرادفة و مفيض للسدود وقنوات تصريف وطرق وهي .. سد وادي غيا وسد ام حبلين وسد وادي دغبج وسد وادي بريمان وسد وادي غليل وإعادة تأهيل وتوسعة مجاري السيول الثلاث الرئيسية وهي مجاري السيول الشمالية والجنوبية والشرقية لتتحمل شدة مطرية بمعدل تكرار 100 عام التي دشنها سمو الأمير خالد الفيصل مؤخراً .
وبين السليم أنه يجري الآن مراجعة مناقصات مشاريع المرحلة الثالثة لحماية التمدد العمراني لمدينة جدة لعام 1450هـ حيث تم الانتهاء من التقييم الفني وسيبدأ اليوم التقييم المالي للمفاضلة بين العروض التي اجتازت التقييم الفني مشيراً إلى أن هذه المشروعات تشمل مشروع مجاري سيول وادي الخمرة بطول 37 كم من القنوات المفتوحة والمبطنة بالخرسانة ومشروع الأودية غير المحمية شرق جدة التي تشتمل على رفع كفاءة السد الاحترازي ومجرى وادي حفنه ومجرى وادي بريمان ومجرى وادي أم حبلين الجنوبي ومجرى الواحة و إنشاء عدد 14 جسر للمشاة و4 مناطق داخل المدينة .
وأشار إلى أن المشروعات تضم رفع كفاءة مناطق غرب طريق الحرمين وتشمل وادي عشيرة وقناة عرفات ومصب نادي الفروسية وتأهيل أنظمة تصريف مياه الأمطار في 11 نفقا قائما بالمدينة ومدخل حي كيلو 16 ومجاري تصريف طريق الحرمين ,وبقية القناة شمال مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومجاري سيول وادي كراع و وادي مريخ الشمالي ويشمل مجاري سيول بطول 43 كلم وسد لوادي مريخ وملحقاته من سد رادف ومصب للسد .
وكشف عن استمرار العمل على إنشاء قنوات المطار لتصريف مياه الأمطار إذ تم تركيب أكثر من 46 ألف متر طولي من الأنابيب التي يصل قطرها إلى 3.5 متر , وأن نسبة الإنجاز للأعمال الإنشائية فيها بلغت 80% ومن المتوقع بإذن الله الانتهاء من التنفيذ نهاية العام الهجري الحالي .
وأفاد أن المشروع انتهى من تطوير أسس تصميم الشبكة الرئيسة لتصريف مياه الأمطار للتمدد النطاق العمراني المتوقعة في عام 1450هـ لمدينة جدة وأن العمل جارى حالياً لتطوير المخطط العام للشبكة الرئيسة لتصريف مياه الأمطار في النطاق العمراني لمدينة جدة وآلية برنامج تنفيذ المخطط العام لتصريف مياه الأمطار لمدينة جدة بالجودة والتكلفة والوقت الأمثل ووفق برنامج زمني محدد.
وقال السليم \" إنه كجزء من مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول لمدينة جدة وبالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يجري حاليا إعداد تقييم خطة بيئية واجتماعية شاملة للمحافظة بأكملها وهي الأولى من نوعها ومتوقع أن تستخدم كأداة تخطيطية وتنظيمية لضمان النمو المستدام في جدة على مدى السنوات الخمس والعشرين القادمة على الأقل وسوف تكون الدراسة أنموذجا يحتذى به وأداة أساسية لاستخدامها من المخططين وجميع الجهات الحكومية لضمان التنمية المستدامة للمدينة \".
وأفاد أن مخرجات هذا المشروع للخطة البيئية عند اكتماله تتألف من دراسة تفصيلية تحليلية لمكونات البيئة المختلفة لمحافظة جدة وتقرير تفصيلي للوضع البيئي القائم في محافظة جدة \"تقرير حالة البيئة\" وخطة بيئية اجتماعية شاملة لمحافظة جدة على مدى 25 سنة قادمة تنقل جدة الى مصاف المدن العالمية المستدامة .
ورفع السليم في ختام اللقاء شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما توليه لمدينة جدة وسائر مدن المملكة من دعم في خدمة الوطن والمواطن كما نوه بحسن التنسيق الدائم والمستمر بين الجهات الحكومية ذات العلاقة وفرق المشاريع حيال تنفيذها حيث عززت هذه المشاريع بالتنسيق المستمر بين جميع الوزارات والجهات الخدمية ذات العلاقة مفهوم التعاون البناء المبني على العمل كفريق واحد للوصول إلى الهدف المشترك وهو توفير الخدمات للمواطنيين والمقيمين .
فيما ثمن حسن الأداء والجودة والالتزام بالبرنامج الزمني من قبل المقاولين مشيراً في السياق ذاته إلى إيجابية تفاعل أهالي مدينة جدة من مواطنين ومقيمين ما أسهم في إيجاد أجواء جيدة لعمل الشركات.