الرياض – البلاد
وصف السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الأغا معرض الرياض الدولي بـ “التجمع الثقافي”، مؤكداً أن الكتاب رغم الثورة التكنولوجية لا يزال يلعب دوراً مهماً في صياغة العقل، وله دور في التوجه الإيجابي لشبابنا، مبيناً أن المملكة كما هي قلب العالم الإسلامي وروحه النابض، فإنها أيضاً مركز وبوصلة وطننا العربي والموجه لشبابه.
وأضاف خلال زيارته لمعرض الكتاب :”نأمل لهذا المعرض بدورته الحالية الاستفادة الكاملة من جيل الشباب، وتحديداُ في التواصل مع الوطن العربي فكراً وعلماً، بما يخدم استقرار هذه المنطقة، ونقول إن الأمل يحدونا بأن نقيم مثل هذه المعارض في فلسطين المحررة وعاصمتها القدس بمشيئة الله”.
إلى ذلك، أوضح وكيل وزارة الداخلية سابقاً الدكتور أحمد بن حمود الشعلان خلال زيارة للمعرض أن المعرض لهذا العام لديه من التميز والانفراد ما يفوق دوراته الماضية، سواءً من ناحية التنظيم أو اللمسات الإبداعية، وهذا يدل على حرص المسؤولين والقائمين على المعرض.
وقال إنه رأى من خلال الرسومات والمعروضات والأجنحة إنجازات تثلج الصدر، وتشعر الزائر بالسعادة والراحة، وتعطي صورة مشرفة للمملكة من صنع شبابها، الذين نتطلع بهم، وننافس بهم الدول المتطورة، خصوصاً في مجالات الثقافة والفن والعلوم.
وحول نتاجه الأدبي، قال الشعلان إن لديه إصدارات أدبية تعدت حدود المملكة ووصلت إلى الصين، جميعها في مجال الأدب، ولديه كتاب يعتبر من النوادر في البحث العلمي، وهو تصحيح المعلومة في فن الاعتذار العربي، وهو يبرز الاعتذار كفن مستقل عن فنون الأدب العربي، ووجد له صدى واسعاً، والكتاب الثاني عن البحتري حياته وشعره، والإصدار الثالث بعنوان صوت القريحة، كاشفاً عن إصدارات قادمة في الحكم والأمثال.