خاص / صحيفة البلاد
الثلاثاء 12 ذو الحجة 1437
كتبت / نيفين عباس
لا يخفى على الكثيرين منا دور بعض الدول المُتربصة بالمملكة العربية السعودية
خاصة فى موسم الحج، نجد إتجاه من قبل البعض بشن الهجوم الممنهج على المملكة وعلى طرق تنظيم الحج
بل ووصل الأمر لإفتعال بعض الأزمات لإحراج المملكة أمام العالم خاصة الدول العربية
لأن جميع الأنظار تكون متجهة للمملكة فى موسم الحج لأنها القبلة الأولى للمسلمين حول جميع أنحاء العالم
ولكن دائماً ما يكون رد المملكة بالأفعال لا الأقوال مثل ما يفعل الجانب المُتربص
فنجد تنظيم ليس له مثيل ودرجة إستعداد قصوى من العناصر الأمنية
ونجد رجال الأمن حفظهم الله قائمين على خدمة ضيوف بيت الله الحرام على أكمل وجه
ولا يذخرون أى جهد فى سبيل راحة الحجاج الذين يبلغ أعدادهم بالملايين
ومع كل هذا نجد المُتربصين بالمملكة يحاربون هذه الجهود وتقابل بالتهكم والسخرية
فى حين أن هؤلاء “المتربصين” تجدهم يفشلون فى أبسط المواقف التى تحتاج للتأمين وسريعاً ما تفيض أعينهم بالدموع!
فكيف تكون المقارنة بين مملكة الإنسانية التى تتجه بخطوات ثابتة نحو النجاح والتقدم فى جو مستقر يسوده الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
وبين دولة تسعى بكل جهدها لنشر التطرف والعنف والأفكار السوداء وتسخر كل الإمكانيات فقط للهجوم على المملكة!
بل من الطريف والمضحك أن يصل الأمر إلى أن تمنع هذه الدولة حجاجها من إتمام الحج وعدم الذهاب للسعودية
الأمر بالنسبة لها متاجرة حتى بالعبادات وإختلطت مصالحهم الشخصية ونواياهم الخبيثة بالحج لبيت الله وزيارة الكعبة المشرفة قبلة المسلمين الأولى فى العالم
وما يضحك أكثر حين نعرف أن حجاج هذه الدولة قاموا بالحج لمدينة كربلاء بالعراق
وبين هذه الحرب الخاسرة منهم لن تقع المملكة تحت هذه النوايا الخبيثة لأنها تبعث رسالة للعالم أجمع أنها مملكة الأمان
مُرحبة بضيوفها وقائمة على خدمتهم دون كلل أو ملل
وقوية برجالها الذين لا ينامون وتركوا كل غالى ونفيس فى سبيل تأمين الحجاج والسهر على راحتهم
تحية لمملكة الإنسانية ورجالها الأوفياء