الأرشيف مقالات الزملاء

السعودية مستهدفة عقيدةً ووطناً

• ما زال الإرهاب يحصد أرواح رجال أمننا المخلصين وكان منفذ جديدة عرعر هو المصاب الجلل والحزن الذي خيم على المجتمع السعودي بكافة شرائحه.
• ما يسمى بداعش هذا العدو البائس اليائس الحاقد الذي لا يجوز أن نطلق عليه الدولة .. ويحرم عليه هذا الاسم لأنه يكفر بالإنسان ويقتله وينحره ويحل دمه فضلا عن انتحارهم وتفجيرهم لأنفسهم حتى لا يتم القبض عليهم ويتصورا بذلك أنهم شهداء بل إلى جهنم وبئس المصير. طريق الجنة ليس عن طريق ترويع الناس وتفجير الأحزمة الناسفة. هؤلاء لن يصلح معهم لا مناصحة ولا حوار لأنهم كفروا ولعنوا أية أداوت تدعو للتسامح والتعايش.
• ما هو الحل مع داعش والقاعدة وغيرهم من المنتمين للفئة الضالة الإرهابية..! التكاتف المجتمعي والترابط بين الأفراد والمواطنين.. أن نكون لحمة واحدة.. وجسدا واحد في عين العدو.. لن ننسى رجال الأمن الذين ذهبوا شهداء عند ربهم ينعمون .. فرحين بما اتاهم الله من نعمة عظيمة وخاتمة في سبيله.
• قبل فترة تعرضت الأحساء لهجوم وإرهاب وقبله العوامية في مدينة القطيف شرقا وشرورة جنوبا وعرعر الآن شمالا. ما الذي نقرأه ونتوقف عنده. أننا مستهدفون في حياتنا ومعيشتنا أمننا وغذاءنا ومياهنا وأطفالنا ونساءنا وأرضنا وديننا ووطنا وكل شيء.
• يريدوا أن ينالوا من السعودية بأية طريقة كانت. لكن هيهات هيهات.. سنقف حماة للوطن وندافع عن وطننا وقيادتنا وديننا قبل كل شيء. لأنهم لوثوا العقيدة وشوهوا سماحة الدين. وأضروا بكثير من المنتمين للإسلام باستخدامهم للعنف والتكفير والتفجير.
• نحن في حرب على الإرهاب ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ وواهم. نحن نواجه حملة شرسة من الأعداء وسنرد عليهم بالمرصاد ولن يجدي معهم كل المحاولات التي اجتهدت فيها الدولة لكنهم يعودوا لما كانوا عليها بحقد شديد وفكر منحرف.
• في كلمة لخادم الحرمين والتي ألقاها نيابة عنه ولي العهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وخطاب ملكي سنوي .. والذي ابتدأ به بدعاء لخادم الحرمين .. ألبسه الله ثياب الصحة والعافية ومن عليه بطولة العمر وسعادة في القلب وانشراح في الصدر. فحمدا لله على سلامتك يا خادم الحرمين .. طهور إن شاء الله ..
• أكد المليك على رفضه وعدم سماحه بتهديد الوحدة الوطنية.. وتنبيهه للذين يرتهنون أنفسهم لجهات خارجية تنظيمات كانت أم دولا ألا مكان لهم بيننا..
• هذه رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد ووحدته واستقراره.. لدينا رجال أمن أكفاء ومواطنون شرفاء سيكونون خير عون لقادة بلدهم.
• “صلابة وحدتنا الوطنية أفشلت محاولات مستميتة من الفئة الضالة وعناصر التخريب ودعاة الفرقة للنيل من استقرار بلادنا”. سلمان بن عبدالعزيز .. الخطاب الملكي الشوري السنوي.
فيصل سجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *