الثقافيـة

السديس: مهرجان الجنادرية مؤشر عميق على الاهتمام بالتراث والثقافة والقيم العربية الأصيلة

رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمناسبة مشاركة الرئاسة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية لهذا العام.

الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.

ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

ولصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف آل مقرن وزير الحرس الوطني، على ما يقومون به من جهود مباركة في خدمة هذا الوطن الغالي ورعاية هذه المناسبات المباركة .

وأكد معاليه أن مشاركة الرئاسة في مهرجان الجنادرية تبرز جهود وإنجازات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما.

ولا شك أن المتأمل في الأمجاد والحضارات والمستقرىء لأحوال الأفراد والمجتمعات.

يُدرك يقيناً أنها تبنى على الأصالة والثوابت والأسس والمبادئ، والموروث الحضاري والمخزون الفكري والثقافي الذي تنطلق منه في أهدافها وأعمالها .

وقال معاليه ” إنه من فضل الله علينا في المملكة أننا نمتلك من هذا الإرث الحضاري أفضله وأكمله وأشمله.

لأن الله مَنّ علينا بدين الإسلام وجعل بلادنا مهد الحضارة الإسلامية والعربية الأصيلة.

مشيداً بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لإقامة المملكة, المهرجان الوطني للتراث والثقافة.

الذي يربط الماضي بالحاضر ويتوج المعاصرة بالأصالة وليرى الجيل الحالي ويتنسم معه أريج التاريخ ويقيس مدى التطور والتنمية التي تعيشها المملكة وما كان عليه الآباء والأجداد رحمهم الله ” .

واستطرد معاليه ” إن المهرجان يعد مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميقاً للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والقيم العربية الأصيلة.

كما يُعد مناسبةً وطنية تمزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر، حيث يضم المهرجان المقتنيات الأثرية والحرف اليدوية والمعالم التراثية والعمران القديم.

ونشاهد, كذلك التقنية الحديثة والهندسة العمرانية المتطورة والمصانع والمنجزات الحضارية المختلفة التي لا تغيب عن عين من يزور هذا المهرجان الكبير .

وأكد السديس على الرؤية المباركة التي أعلنتها المملكة و قيامها على مرتكزات عظيمة أهمها العمق العربي والإسلامي.

والمكانة التاريخية والاسـتراتيـجـية لــهذه البــلاد المبــاركة فـهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة.

وموئل الحرمين الشريفين وقاصديهما ومهوى أفئدة المسلمين من الحجاج والمعتمرين والزائرين.

وهذا هو الإستثمار الحقيقي وما يصاحب ذلك من برامج في خدمة المعتمرين والزائرين لقيام المتحف الإسلامي.

الذي يرسم صورة الإسلام الحق ويترجم عن النموذج المشرق لهذه البلاد المباركة والتوسع في أعداد المعتمرين والزائرين.

بعد انتهاء المشروعات والتوسعات في الحرمين الشريفين لتقدم لهم الخدمة على خير وجه.

وأحسن مستوى في منظومة الخدمات كافة بما يتواكب ورؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *