نيويورك- وكالات
أصدرت محكمة في نيويورك حكما على مواطن أمريكي بالسجن 30 عاما بتهمة تصنيع سلاح “أشعة الموت”؛ بهدف قتل مسلمين والرئيس باراك أوباما.
وأعلن غليندون سكوت كروفرد، العضو في تنظيم “كو كلوكس كلان” المتطرف الذي تم القبض عليه بعملية خاصة، وأدين من قبل المحكمة، أن الجهاز الذي صنعه، والذي يعمل بالمتفجرات والمواد المشعة، من حيث الجوهر هو عبارة عن “هيروشيما بمفتاح تحكم”.
وبالإضافة إلى اقتناع كروفرد بأنه يجب إبادة جميع المسلمين، فإنه اتهم أيضا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه “باع الولايات المتحدة لمسلمي العالم”، ويجب “شنقه لخيانته”.
وزاد كروفرد الذي كان عمل في شركة جنرال إلكترك على ذلك بالقول: إن القضية الجنائية المرفوعة ضده لفقتها “إدارة الرئيس بشكل مباشر”.
وتقول السلطات الأمريكية أن كروفورد أجرى أبحاثا واسعة على أجهزة لنشر الأشعة السينية، وقام باستكشاف أهداف محتملة، من بينها مسجد محلي.
وتوصلت هيئة المحلفين العام الماضي إلى إدانة كروفورد بمحاولة تصنيع واستخدام جهاز لإطلاق أشعة قاتلة، والتآمر بهدف استخدام سلاح إبادة جماعي، وأيضا نشر معلومات بعد اعتقاله عن أسلحة الدمار الشامل.
وكان الكونغرس أصدر قانونا عام 2004 يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يحاولون الحصول، أو استخدام ما يعرف بـ”القنبلة القذرة”، وأصبح كروفورد أول شخص يدان بموجب هذا القانون.