استقطب السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني أكثر من 400 مسجل منذ انطلاق فعاليات المهرجان، عبر الحملة التوعوية التي ينظمها على أرض المهرجان.
ويهدف السجل إلى تأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة للزراعة ، من مرضى سرطان الدم والمرضى المصابين بأمراض الدم الوراثية أو نقص المناعة الوراثي، حيث يعد السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الأكبر من نوعه في الشرق الاوسط ، ومصدر معلومات رئيسي للمرضى الذين لم يفلحوا في إيجاد المتبرع المطابق من عائلاتهم، ويكشف السجل أن ما نسبته 60 % من المرضى هم من فئة الأطفال، فيما تبلغ نسبة البالغين 30 % تقريباً.
يذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يعد أكبر سجل للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط ، حيث تم إطلاقه منذ عام 2011م ، قبل أن ينضم إلى السجل العالمي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في عام 2013م ، مما أتاح له المجال للبحث في السجلات العالمية والتعاون معها ، حيث تجاوز السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية حاجز الـ 58 ألف متبرع بالخلايا الجذعية منذ إنشاؤه عام 2011م ، واستفاد منه أكثر من 19 مريضاً.