عدن ــ وكالات
أكد مشايخ وأعيان قبائل محافظة حجة، موقفهم الثابت والداعم للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ورفضهم للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران والقوى الخارجية التي لا تريد لبلادنا الأمن والاستقرار.
وعدوا في المؤتمر الأول الذي عقد أمس بمديرية ميدي تحت عنوان (حجة تنتصر) مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 2216 والمبادرة والخليجية وآليتها التنفيذية تمثل المرجعيات الأساسية لأي حوار سياسي.
وثمن المشاركون في المؤتمر في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية, الانتصارات التي حققها أبطال الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة ومحور حرض والتضحيات التي قدموها في سبيل مواجهة عصابات الانقلاب الإرهابية, معلنين استعدادهم لرفد الجيش الوطني بالرجال حتى إنهاء الانقلاب.
ووجه البيان الشكر والعرفان لدول التحالف العربي بقيادة المملكة على مساندتهم لأشقائهم اليمنيين في مواجهة المد الإيراني, معربًا عن الاستنكار للاعتداءات التي تقوم بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على المملكة ومؤكداً أن تلك الأعمال الإرهابية لا تمثل إلا مرتكبيها.
ودعا البيان المغرر بهم التوقف عن الزج بأبنائهم في معارك الحوثي العبثية والخاسرة ، وإعلان براءتهم من المليشيا الانقلابية, والمشاركة في مواجهتهم إلى جانب الجيش الوطني و القيادة الشرعية.
وأشار البيان إلى تشكيل لجان سياسية وإعلامية وحقوقية لتوضيح موقف أبناء حجة الرافض للانقلاب الحوثي ، وكشف جرائمه التي ترتكبها بحق أبناء المحافظة أمام مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
فيما تواصل معركة تحرير ساحل اليمن الغربي حصد رؤوس قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، إثر ضربات موجعة وجهت لهم، خلال الشهرين المنصرمين ومطلع الشهر الجاري، بلغ عددهم 36 قتيلا، توزعوا بين قيادات الصف العسكري الأول والنسق الثاني ونسق قيادات المجاميع.
وكانت القوات اليمنية المشتركة، أعلنت، في وقت مبكر امس الخميس، مصرع قيادين حوثيين آخرين في معركة تحرير مركز مديرية الدريهمي، جنوبي الحديدة.
وخسرت الميليشيا الإيرانية عددا كبيرا من قادتها خلال الأشهر القليلة الماضية، مما وجه ضربة لمعنويات مسلحيها وأثر سلبا على قدراتها القتالية، وفق ما يقول خبراء عسكريون.
وكانت غارة للتحالف العربي في الحديدة غربي اليمن، قد قتلت محمد عبدالرقيب المنصور، الذي يعد أهم قيادات ما يسمى “كتائب البدر” التي تقلت تدريباتها في إيران.
وفي اليوم ذاته، أعلنت قوات ألوية العمالقة، مقتل قائد قوات التدخل السريع في ميليشيات الحوثي الإيرانية، منصور السودي، مع عدد من اتباعه في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط فقدت مليشيات الحوثي على الأقل سبعة من قيادييها البارزين، وهو أمر يؤثر حسب خبراء عسكريين على معنويات هذه الميليشيات وعلى قدراتها القتالية في الميدان.
وبات تأثير هذه الخسائر واضحا على الأرض، حيث تهيمن كفة الشرعية اليمنية على موازين القوى.
وفي 17 من يوليو وفي غارة نوعية مركزة لصقور التحالف، في الملاحيظ بمحافظة صعدة، قضى 27 حوثيا، من بينهم قائد بارز، وهو مسؤول التموين بجبهة الملاحيظ القيادي علي عبدالله صالح مريع.
وفي محاولة تسلل للحوثيين باتجاه الوازعية غربي محافظة تعز في 22 من يوليو، لقي القيادي الميداني الحوثي أبو طه مصرعه مع عدد من مرافقيه بنيران قوات الشرعية .
وبعد 4 أيام فقط، قتل القيادي الميداني محمد فرج الموسيقي، كما أصيب 4 من مرافقيه في مواجهات مع ألوية العمالقة غرب مدينة زبيد.
وبعيدا عن مدينة زبيد، وبالقرب من مدينة حرض بمحافظة حجة شمال لقي القيادي الميداني الحوثي، قائد مجموعة الاقتحامات، أبو زيد مصبح، مصرعه بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي.
وشهد أغسطس أيضا سقوط عدد من القياديين الحوثيين، إذ في الثالث منه قتل، العقيد عبدالله الحوثي، في قصف مدفعي لقوات التحالف في جبهة آل مغرم في صعدة.
وفي مواجهات بين قوات المقاومة المشتركة وكتيبة ما يسمى بـ”الاقتحامات”، لقي قائد هذه الكتيبة، مالك علي أحمد، المكنى “أبو هاجرة” مصرعه.
ويأتي ذلك بعد أيام من مصرع العقيد مالك علي أحمد أبو هاجرة، المكنى بـ”أبو عبدالفتاح”، قائد محور الساحل الغربي، ولقي مصرعه إلى جانب 7 من مرافقيه باستهداف محكم لألوية العمالقة عبر صواريخ حرارية لغرفة عمليات متقدمة بمدينة الدريهمي.
والتهمت معارك الساحل الغربي، الصف العسكري الأول على مستوى جبهات القتال، بدأ ذلك بعد انطلاق معركة تحرير مطار الحديدة الدولي ثم توسعها إلى تأمين الخط الساحلي، وتمثلت بعمليات نوعية وواسعة لتحرير أهم المدن الاستراتيجية، ممثلا بمدينة التحيتا ثم معركة الدريهمي المستمرة، فيما الاستعدادات العسكرية الضخمة تنذر بمعركة واسعة تشمل المديريات الاستراتيجية جنوبا قبل الهجوم الكبير صوب تحرير مدينة وميناء الحديدة.
وتخوض المليشيات الحوثية الانقلابية حرب عصابات غير منظمة، تسعى من خلالها إلى المناورة العسكرية بهدف إطالة أمد الحرب، حيث تتعمد خلال حربها تحويل المدنيين إلى دروع بشرية، والتمترس وسط المنازل وتفخيخ مداخل المدن، لكنها سرعان ما تتهاوى أمام الضربات المكثفة والأسلحة الحديث والتي تدخل بتنسيق مشترك بين القوات الجوية والبرية والبحرية في تنفيذ مهام محددة.
ويوضح شهر يونيو أن قيادات العصابات التي اعتمدت عليهم في اختراق امتداد الساحل الغربي، لقوا مقتلة ضخمة بعدد يصل إلى 16 قائدا ميدانيا تتوزع أهمية أدوارهم بحسب الترتيب وهم: خالد الغانمي، وعلي زيد إبراهيم الشامي، وزكريا عبدالكريم الشامي، وعواد هاشم القاسمي، ومطهر الحمزي، وطه علي محمد الحوري، ومعاذ عبدالكريم الغباري، وعبدالمحسن الحمزي، وأحمد محمد الحاجري، وإبراهيم محمد الكبسي، وأحمد محمد البدري، وصالح قاسم الغيلي، وعبدالمحسن متعب الحمزي، ومحمد أحمد الكبسي، وأحمد عبدالحميد حجر، وأخيرا علي عبدالله أبو سبعة.