محليات

الزوار يستحضرون التاريخ من على جبل الرماة

المدينة المنورة –جازي الشريف
تصوير- محمد قاسم

 

يتوافد عدد كبير من الحجاج إلى ساحة معركة أحد للسلام على سيد الشهداء حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية الشهداء وبعد السلام يصعد عدد منهم على جبل الرماة لاستشعار المعركة والموقع الذي كان عليه الرماة من المسلمين.

(البلاد) عايشت هذه اللحظات وسجلت مشاعر الزوار من ضيوف الرحمن.

في البداية قال الحاج رياض محمد من تونس:” منذ الصغر ونحن نسمع عن جبل الرماة في ساحة معركة أُحد بين المسلمين وكفار قريش وحين وصلت إلى ساحة سيد الشهداء للتشرف بالسلام علي عم رسول الله وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وبقيه الشهداء رضوان الله عليهم كان الشعور لايوصف وانا اقف هنا في جبل الرماة واستشعر المعركة، انها لحظات ومشاهد روحانية لاتوصف وكما تشاهد اغلب الحجاج يصعدون على جبل الرماة لتكون ساحة المعركة ماثلة أمامهم. ونردد قول الله تعالى ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.

الحاج سليم ناصر من الامارات العربية قال: حين وصلت إلى ساحة شهداء احد وسلمنا على عم رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي بقية الشهداء شاهدت جموعا من الحجاج تصعد إلى جبل الرماة فشاركتهم علي قمة هذا الجبل الصغير الذي يقع بجوار جبل أحد العظيم، وقد حدثنا أحد الاخوة عن هذا الجبل الذي أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم عددا من الصحابة الوقوف فوقه لحماية بقية المجاهدين في ساحة المعركة وكانت البداية تفوق المسلمين وحين نزل بعض الصحابة من فوق جبل الرماة اختلف سير المعركة لصالح المشركين ، وفوق هذا الجبل شاء الله العلي القدير ان يوحد صفوف وكلمة المسلمين.

وقال الحاج عبد الرحيم من مصر: حين وقفت في ساحت سيد الشهداء ونظرت إلى جبل احد ثم إلى جبل الرماة تصورت ذلك الموقف وتلك المعركة بين المسلمين وكفار قريش ، وبعد ان صعدت إلى جبل الرماة الموقع الاستراتيجي الذي اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماة من المسلمين الثبات عليه ، وهذه الأماكن تشعرنا بتلك الأيام في بداية عصر الإسلام وما لها من ارتباط روحي عند كل المسلمين” .

الحاج تقي الدين مروه من باكستان قال إنه وجميع من معه في الحملة سعدوا بالسلام على سيد الشهداء عم رسول الله حمزة بن عبد المطلب وبقيى شهداء معركة احد وأنهم استشعروا المعركة وفصولها حين صعدوا الجبل الذي كان احد تمركز الرماة من المسلمين. والحمد لله هنا في طيبة المباركة كل شيء يزيدك ايمانا وروحانية وأننا نشكر المملكة على عنايتها واهتمامها بهذه المواقع الإسلامية العزيزة علي نفوس جميع المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *