جدة- البلاد
تتجه أنظار العالم بكل ثقة إلى المملكة وهي تقود خطوات التغيير والتنوع ليس على مستوى اقتصادها المحلي وإنما على المستوى الدولي فبرؤيتها الطموحة لتجاوز الاعتماد على النفط والاستفادة الكاملة من امكانياتها المادية والبشرية وعلاقاتها المميزة وموقعها الفريد أصبحت قبلة للمستثمرين.
لقد حرصت قيادة المملكة على استنفار الطاقات وحشد الجهود لمستقبل أفضل وتبع ذلك إصدار التنظيمات والقوانين واللوائح التي تدفع بالاقتصاد الوطني إلى آفاق أرحب إلى جانب طرح العديد من الفرص الاستثمارية وعقد المزيد من الشراكات الذكية والناجحة مع الدول والشركات الكبرى مما يؤهل الرياض بجدارة لتصبح عاصمة قرار الاقتصاد العالمي.
وفي خطوة متميزة هيأت مبادرة مستقبل الاستثمار من صندوق الاستثمارات العامة وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله،التي افتتحها في الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراءرئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة الصندوق منصة عالمية لإحداث طفرة نوعية في الاقتصاد العالمي حيث يشارك فيهاأكثر من 2500 من الشخصيات الرائدة والمؤثرة في عالم الأعمال من أكثر من 60 دولة حول العالم لمناقشة الفرص والتحديات التي ستشكل وجه الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية على مدى العقود المقبلة.
كما أن المشروع الضخم الذي أعلن تفاصبله سمو ولي العهد، حفظه الله، بمسمى نيوم يعتبر تحولاً في حجم وشكل المشروعات سواء في داخل المملكة أو خارجها.
هذا المشروع العملاق قدر له أن يستوعب أحدث ما وصلت إليه التقنية في مدينة ذكية غير مسبوقة في عالم اليوم.