من خلال العديد من الصور والمجازات التي تخاطب حواس المتلقي وبرمزية عميقة جداً يبعث الشاعر فهد الجعيد رسالة تُعيد مساحة الصداقة للأصدقاء مستخدماً مفردات بسيطة في زمن الأفول من البساطة.
***
[poem=font=\"Simplified Arabic,4,black,normal,normal\" bkcolor=\"\" bkimage=\"\" border=\"none,4,gray\" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char=\"\" num=\"0,black\" filter=\"\"]
يا صاحبي ترسل وحي المراسيل
وحي الكلام اللي بفحو الرساله
عزالله إني عقبه أحط وأشيل
واللي بليا صاحب ن عزتاله
لو غرته دنياه وازداد تدليل
لا تنشده فالمقبله كيف حاله
يندم ليا صكت جيوش البهاذيل
يصفق يمينه فوق راحة شماله
وأنا بجاري شاعرك بالتماثيل
لو كان مدري وين داره وآله
شاعر ومع مثله تزين التعاليل
ويطرب مسامعنا بحبكة جزاله
(اللي يبادر صاحبه بالمواصيل)
يا طيبها لو في مجرد سؤاله
يقولها و أقول يا مثمن القيل
وشلون لو هو عاد يرفى خماله
أنا أشهد إنه طاب بين الرياجيل
وأنا أشهد إنه صاحب ن ينعنى له
يا كم رجال ن فرقوهم مهازيل
ضاعو ما بين اش قلت وش فيك قاله
هذا على ابن العم حط المحابيل
وهذا على ابن الخال جرجر حباله
يا ضعفها من دون أيت تفاصيل
و يا خدشها لوجه الحيا والرجاله
ويا صاحبي خالد فدوك المهابيل
اللي تصافق روسها بالخباله
ذاخرك صاحب جنب بالعدل والميل
ومثلك ينومس صاحبه في قباله
ترسل والبي حي هاك المراسيل
وابشر يجيك الرد عبر الرسالة
[/poem]