محليات

الربيعة يناقش مع مسؤولين نرويجيين الوضع الإنساني في اليمن

أوسلو-مأرب- واس
التقي معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان النرويجي, وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدي مملكة النرويج عصام الثقفي وممثلي وزارتي الدفاع والخارجية.
وأوضح الدكتور الربيعة في بداية اللقاء للجنة أسباب الأزمة اليمنية والخلفية التاريخية لبدايتها
كما التقى معاليه أمس كبار المسؤولين ومديري العموم في وزارة الخارجية النرويجية بحضور ممثلي وزارتي الدفاع والخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدي مملكة النرويج عصام الثقفي في العاصمة أوسلو.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني في اليمن.
وأوضح معاليه أن وقوف المملكة مع اليمن جاء تلبية لطلب الحكومة الشرعية اليمنية ولما يربط البلدين من علاقات متينة عبر التاريخ والمبنية على روابط الجوار والدين واللغة والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية، مبينًا أن النصيب الأكبر من مشاريع المركز خصصت لليمن.
وأكد الدكتور الربيعة أن جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية مفتوحة للمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية، مشيرًا إلى أن ميناء جازان متاح للمنظمات الاممية لاستخدامه لإيصال المساعدات الإغاثية والانسانية للداخل اليمني.
وتطرق المشرف العام على المركز لجهود المملكة الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها في 38 بلدًا حول العالم وخصوصًا اليمن بمشاركة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، موضحًا الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها التحالف بقيادة المملكة لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات إلى جميع مناطق اليمن.
وأكد المسؤولون النرويجيون موقف حكومتهم الرسمي المتضمن إدانة استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية.
من جهة أخرى وصلت أمس مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، الطبية والصحية وتنوعت بين طبية وأجهزة وأدوية ومحاليل مخبرية وجراحية ومحاليل وريدية وأجهزة ومعدات خاصة بالمعوقين تحملها 8 شاحنة بالإضافة إلى شاحنة تابعة لمبادرة ” نلبي النداء”، إلى محافظة مأرب تستفيد منها مستشفيات هيئة مأرب و 26 سبتمبر في مديرية الجوبة ومستشفى كرى الريفي بمديرية الوادي ومستشفى الجفرة في مديرية مجزر، حيث كان في استقبالها وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الرقيب الحيدري وعدد من المسؤولين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *