الرياض -واس
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس بمقر المركز في الرياض الممثل الإقليمي لليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيرت كبلير.
وأطلع الربيعة , جيرت كبلير , على ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في العالم خصوصًا اليمن، ومنها البرامج الموقعة مع اليونسيف التي تضمنت حماية الطفل والاندماج والتعليم والتدخل في حالات الطوارئ والإمداد والخدمات اللوجستية، والرعاية للأم والطفل والحامل والمرضع وتقديم اللقاحات والحماية وتوفير المياة الآمنة للشرب لهذه الفئة الأشد ضعفاً والبرامج الإغاثية، التي ينفذها بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المهمة في مجال العمل الإنساني وسبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بينهما.
من جهة أخرى أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى تيموثي ليندر كينج أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبح قطباً مهماً في العمل الإنساني في الصومال والعراق بالإضافة إلى اليمن وسوريا والعديد من المناطق التي تعاني من مشكلات إنسانية , ونحن ندعم جهوده.
جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب زيارته ولقائه معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس , وقال : تحدثت مع الدكتور الربيعة عن الخدمات التي يقدمها المركز في اليمن وسوريا لتخفيف الوضع الإنساني المأساوي وما يعانيه البلدان جراء الأزمتين التي تحل بهما.
واستطرد يقول: يوجد تعاون جيد بين المركز والأمم المتحدة كبرنامج الأغذية العالمي, كما أننا سعيدون أن نصبح شركاء مع الدكتور الربيعة وفريق عمله في جهودهم المبذولة .