كابول ــ رويترز
أعلنت الحكومة الأفغانية أن الرئيس أشرف غني، رفض الاستقالات التي قدمها أكبر 3 مسؤولين عن الأمن في البلاد.
وقدم وزيرا الدفاع طارق شاه بهرامي والداخلية ويس بارماك بالإضافة إلى معصوم ستانكزاي مدير مديرية الأمن القومي استقالاتهم، بعد ساعات من استقالة مستشار الأمن القومي حنيف عتمار.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان إن الرئيس غني طلب من المسؤولين الثلاثة مواصلة مهامهم “والعمل على تحسين الوضع الأمني”.
في هذه الأثناء، ذكر مسؤولان كبيران بوزارة الداخلية أن هؤلاء المسؤولين الأمنيين الثلاثة، أوضحوا أن السبب الرئيسي للاستقالة هو الخلافات مع الحكومة بشأن السياسة وسط تدهور الوضع الأمني.
لكن الرئيس غني رفض الاستقالات وبدلا من ذلك طلب منهم إيجاد طرق لمنع شن الجماعات الإرهابية هجمات جديدة.
وفى وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية هارون شاخنسوري، أن رئيس البلاد قبل استقالة حنيف عتمار، مستشار الأمن القومي، وأحد أكثر مساعدي الرئيس نفوذا.
ولفت شاخنسوري إلى أن الرئيس غني عين سفير أفغانستان لدى الولايات المتحدة حمد الله محب (35 عاما) مستشارا للأمن القومي محل عتمار.