سنغافورة – وكالات
عاد الإقبال على عقود الذهب من جديد منذ نهاية الأسبوع الماضي؛ بفعل التوترات المتعلقة بالأزمة الروسية مع أوروبا، وتراجع الدولار الأمريكي.
ورغم خفوت بريقه من فترة لأخرى، فإن المعدن الأصفر يبقى الملاذ الآمن للمتعاملين المتخوفين من أي توترات جيوسياسية حول العالم.
وتابع: العديد من دول العالم بدأت العودة تدريجيا إلى بناء احتياطيات من الذهب، خاصة مع تقلبات العملات الرئيسة التي تشهدها منذ العام الماضي.
وبعد أن سجل أعلى مستوى له في 14 عاما، نهاية 2016، عاود الدولار الأمريكي الهبوط خلال العام الجاري لمستويات هي الأدنى منذ 2014.
كذلك، دفع استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى هبوط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى منذ 30 عاما، قبل أن يعاود الصعود، ويسير باتجاه متذبذب منذ شهور.
سوقيا تراجع الذهب الأربعاء عن أعلى مستوياته في 5 أسابيع الذي لامسه في الجلسة السابقة مع انحسار المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين؛ ما دعم الدولار وقلص حافز الاحتفاظ بالمعدن كملاذ آمن.