مقالات الزملاء

الدين المعاملة

عبدالهادي المالكي

 

اثناء مراجعتي لمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز عادت بي الذاكرة الى قبل خمس سنوات او اكثر ولمحت الفرق هناك من حيث التنظيم في الحراسات الامنية وطريقة تعاملها مع المراجعين وموظفو المستشفى فاثناء جلوسي لدى سكرتير مدير قسم الامن بالمستشفى كنت اراقب دخول المراجعين سواء كان زائرا ومريضا او موظفا بالمستشفى فقد كان تعامل مدير ذلك القسم ينم عن خبرة في مجال التعامل بما يتطلبه الموقف والشخص الذي امامه فقد انطبق عليه قوله “لا تأخذه في الحق لومة لائم فقد تعامل مع موظفي المستشفى والمتدربين فيه وكأنه مواطن عادي وليس زميلا معه في نفس الموقع بالاضافة الى تعامله مع المراجعين الذين كانوا يأتون وهم غاضبون ولكن باسلوبه اللبق وحسب تصرفه معهم حول افهامهم بما جاءوا من اجل ان يجعلهم يخرجون وهم بنفس راضية مقتنعين بما قال لهم حول انظمة وقوانين الامن حول اهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم وما يحويه ذلك المستشفى من مرضى ومريضات منومين هم امانة في اعناقهم فلله درك من مدير رضيت وارضيت.
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *