جده ـ حبيب علي
نفى عمر الديني نائب المدير العام في \" الصدف \" الأنباء التي تناقلتها بعض الصفحات الفنية مؤخراً والتي تفيد بعزم الصدف إلى إستقطاب الفنانة الكويتية هيا الشعيبي لتكون ضمن منظومة فنانيها حيث في سياق أخبار تلك الصحف إلى سعي لإبرام عقد إحتكاري لمدة عامين مع الفنانة هيا الشعيبي وتم تقدير المبلغ مثلما جاء عبر سطور تلك الأخبار إلى المليونين ريال سعودي ، وهو الأمر الذي نفاه عمر الديني نائب المدير العام في الصدف وقال أن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة وأن ليس للصدف الآن نية لتوقيع مثل هذا العقد مع الفنانة هيا الشعيبي رغم تقديرنا الكامل لإمكانياتها ولحضورها الفني البارز و المتميز مشيراً في نفس السياق إلى أن العقد الذي تم توقيعه بين الصدف و الفنانة هيا الشعيبي لتصوير عمل واحد وهو مسلسل \" المقطار \" الذي بدأت مؤخراً في المشاركة فيه حيث تصور حالياً مشاهدها وفور الإنتهاء من ذلك لها الحرية بالمشاركة في أي عمل تمثيلي تشاء سواء كان لنا أو لغيرنا فلا يوجد أي عقد يربط بيننا .وأشار عمر الديني في حيثيات كلامه إلى العقود التي يرتبط بها عدد من الفنانين مع الصدف حيث قال نحن في الصدف نسير في عقودنا على خطط مدروسة تعتمد على رؤية تحمل عمق التفاهم و المصلحة المشتركة التي تخدم جميع الإطراف ، وبالتالي لا يمكن أن نطلق عليها عقود إحتكارية فنحن نرفض أن نردد مثل هذه الكلمات ، فنحن ضد كلمة ـ احتكار ـ فلا نحتكر احد فعقودنا حصرية ذات منفعة متبادلة مع الكاتب او الممثل او المخرج ، ونحرص أن تكون حساباتنا مفيدة للجميع ودائماً نحرص على نستفسر من الفنانين والمخرجين والكتاب عن عدد اعمالهم في السنة والمبالغ التي يتقاضونها نظير ذلك ونعوضهم عنها في عمل واحد او اثنين من خلال هذا العقد بالتالي نحن حرصنا عليهم لكي لا يحرقوا أنفسهم وقدمنا له ذات العرض المادي وهناك امر آخر نوفر العناء عليهم بدلاً من التنقلات طوال ايام السنة من مطار إلى آخر بالاضافة الى العوامل السلبية التي تنتج عن هذا الأمر من خلال التعب او الجهد او جودة العمل وبالتالي الممثل لا يستطيع التعايش مع الشخصية في يومين لذا تجد عقودنا تفرغ الفنان للعمل ويركز في شخصيتة ويقدمها بشكل جميل وتعطي له مساحة من الإبداع فيهمنا الطرف الآخر يكون خالي البال و لا يشتت تفكيره بأعمال أخرى وبالتالي نضع له تلك العملية مجدولة وبصورة مرتبة طوال السنة لذا نتوقع أن يعطينا جهده بتركيز أكبر وبدون تشتييت برغم أن الكلفة علينا باهظة من جراء توقيع هذه العقود .