جدة – حسن البنا
ايا كانت الآراء حول المعسكرات الخارجية للفرق سواء كانت لكرة القدم او غيرها من الالعاب فانني ضد هذه المعسكرات شكلا ومضمونا.. والمملكة باتساع رقعتها وتنوع تضاريسها واجوائها يمكن ان تكون بديلا للعسكرة خارج الوطن وبالتالي توفير الملايين التي تستنزف خزائن الاندية للصرف على معسكرات الترفيه والاستجمام.. والمثل العامي يقول بأن ما يحتاجه البيت لا يصح صرفه حتى على المسجد.
والتحجج بالاحتكاك مع فرق قوية مردود عليه بامكانية تنظيم دورات محلية دولية مثل دورة الصداقة التي تبناها النادي الاهلي ثم توقفت رغم ما حققته من نجاحات، ومهما صرف على تنظيم مثل هذه الدورات فان التكلفة حتما ستكون اقل بكثير من تكلفة المعسكرات الخارجية.
وهنا تبرز الحاجة الى مشاركة القطاع الخاص في هذا النمجال حيث يمكن لاحدى الشركات او المؤسسات الخاصة وان تتولى تنظيم مثل هذه الدورات كنوع من الاستثمار الرياضي مثلما يحدث فغي كثير من بلدان العالم، ولاشك ان العائد المادي سيكون مجزيا لهذه الشركات اذا ما احسنت اختيار الزمان والمكان والفرق المشاركة، بالاضافة الى العائد الاعلامي.