جدة – وكالات
كشفت وثائق مسربة، عن إصدار أمير قطر تميم بن حمد، أمراً بإحالة عشرات الضباط بالقوات المسلحة القطرية للتقاعد المبكر؛ في خطوة تعسفية تعرّي سياسة النظام في تفريغ المؤسسة العسكرية من المواطنين.
وقال حساب “قطرليكس” على “تويتر” أمس الخميس، وهو حساب معنيّ بتحليل ونشر مجموعات كبيرة من المواد التي تفضح استراتيجية نظام الدوحة في الإرهاب ودعمه وإشعال الفتن: إن “عصابة الدوحة وضعت خطة خبيثة لتصفية الجيش القطري واستبدال الضباط الوطنيين بقوات أجنبية”.
وفي العام الماضي كشف معارضون قطريون عن أول محاولة انقلاب ضد أمير قطر؛ بسبب سياساته التي أدت لفرض موقف إقليمي ودولي وعربي على الدوحة نتيجة دعمها للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للعرب.
وتداول عدد من المعارضين القطريين على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقةً تُثبت إحالة تميم لعدد من القادة العسكريين للتقاعد، وإنهاء خدمتهم بشكل فوري، وإحالتهم للمحكمة العسكرية؛ بسبب تحركاتهم للانقلاب على الأمير الصغير تميم بن حمد.
وبحسب الوثيقة المتداولة حينها؛ أحال تميم بن حمد كلاً من اللواء منصور حسن الهاجري، واللواء خالد ناصر الكواري، والعميد الشيخ علي بن ناصر آل ثاني، والعقيد عبدالله عبدالرحمن الخالدي، والمقدم علي خليفة السليطي، إلى المحاكمة العسكرية العاجلة؛ لمحاولتهم الانقلاب على أمير قطر تميم بن حمد.
( دعاية للاحتلال )
وفي فضيحة أخرى تضاف لسجل تآمر تنظيم الحمدين على القضية الفلسطينية، أكدت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن قطر مولت سفر ضباط إسرائيليين إلى الولايات المتحدة الأمريكية على نفقتها، لإلقاء محاضرات للدفاع عن سياسة الاحتلال ونهب الأراضي الفلسطينية وذلك في جامعات أمريكية.
ووثقت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي هذه المعلومات، مستندة إلى تصريح من مكتب الناطق بلسان الاحتلال الإسرائيلي ، وقالت أنه “سافر ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين الحكوميين لإلقاء محاضرات في الخارج على حساب مؤسسة علاقات عامة حصلت على تمويل من حكومة قطر”، مشيرة إلي أن المنظمة التي تمول رحلات الضباط وكبار المسؤولين تدعى “Our Soldiers Speak”،
وهي منظمة تعنى بالدفاع عن اليمين وتم إنشاؤها قبل بضع سنوات من قبل المهاجر من بريطانيا بنجامين أنتوني، حيث قرر بعد خدمته العسكرية، إنشاء منظمة لشرح نشاط الجيش الإسرائيلي في الجامعات في البلدان الناطقة بالإنجليزية”.