أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» يوسف بن عبد الله البنيان أن الإسلام جاء لصون النفس والعقل وحفظهما من كل سوء، ومن أكثر ما يهددهما آفة المخدرات والمؤثرات العقلية التي تدمر العقل، مشيداً بمشروع “نبراس” الاستراتيجي ودوره الوطني في مجابهة آفة المخدرات التي تحاول جهات خارجية نشرها بين أبنائنا.
كما هنأ الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» الدكتور فيصل بن سعد الشثري بثقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بتعيينه أميناً عاماً للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
جاء ذلك خلال كلمته له في افتتاح فعاليات الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات في بيئات العمل بمقر الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» اليوم.
بحضور الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» .
وقال البنيان: إن سابك تنطلق في محاربة المخدرات من خلال ثلاثة محاور، المحور الوقائي ممثلاً في “نبراس”، والمحور العلاجي ممثلاً في دعم مستشفيات علاج الإدمان.
والمحور التأهيلي من خلال مشروع مركز منتصف الطريق بالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة الدرعية.
وذكر أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده (يحفظهما الله)، بذلت وتبذل كل الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب والقضاء على آفة المخدرات صيانةً لمواطنيها وشبابها.
وأضاف أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية قدمت وستقدم العون والدعم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومشروعها الوطني الوقائي المبارك (نبراس).
من أجل نشر التوعية وتحصين المجتمع بكافة شرائحه وكذلك جميع القطاعات الحكومية والخاصة.
من جهته شكر الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» الدكتور فيصل بن سعد الشثري، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» على حُسن الرعاية والاستضافة.
وأكد أن الشراكة بين المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) وبين الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وثيقة ومتينة.
وسوف يكون لها الأثر البالغ في تحقيق الأهداف المرجوة التي رسمتها حكومتنا الرشيدة لمحاصرة وباء المخدرات اللعين.
وأشاد الدكتور الشثري بجهود سابك التي تجسدت في تبرعها بإنشاء مستشفى لعلاج مرضى الإدمان برأس مال 300 مليون ريال.
وإنشاء مركز منتصف الطريق للرعاية اللاحقة بمبلغ 15 مليون ريال، استشعاراً منها بالمسؤولية الاجتماعية.
والإسهام في وقاية المجتمع وحمايته من آفة المخدرات ونشر الوعي الوقائي ضد هذه الآفة وعلاج وتأهيل مرضى إدمان المخدرات.
وأضاف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بأننا جميعاً في ميدان من ميادين الجهاد…
فجهاد الكلمة والإصلاح لا يقل أهمية عن جهاد القوة والسلاح، فنحن في جهاد متواصل وعمل متكامل لوقاية أبنائنا من شرور المخدرات.
وذكر الدكتور الشثري أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ستركز خلال المرحلة القادمة في مشروع “نبراس” على غرس القيم الحميدة في نفوس أبناء وطننا الغالي لمحاربة تعاطي المخدرات والتطرف والإرهاب.
حيث تنفذ اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات العديد من البرامج الوقائية والدورات التدريبية لبناء قدرات وطنية، إضافة إلى حلقات تربوية لتعزيز القيم لدى للأطفال.
في ختام حديثه شدد الدكتور الشثري على أهمية التوعية وقال:
لقد أولت اللجنة الوطنية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجهات الشريكة، مهمة التثقيف اهتمامها الشديد، إيماناً منها بضرورة نشر الوعي الوقائي في كل بيئات العمل.