محليات

الدكتور البطشان يؤكد على دور الطبيب البيطري في الحفاظ على سلامة وصحة البيئة

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة لحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان على دور الطبيب البيطري في الحفاظ على سلامة وصحة البيئة وعدم تلوثها بالجراثيم الممرضة والمضادات الحيوية والمبيدات وذلك بتوعية المجتمع للاستخدام الأمثل لها.

مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري يغطي هذا العام موضوع من أهم وأخطر مواضيع الساعة إلا وهو موضوع مقاومة الميكروبات للمضادات (AMR)وهو موضوع يلعب الطبيب البيطري فيه دوراً محورياً مهماً وذلك خلال المنظور العالمي عالم واحد.

صحة واحدة ويبرز دور الطبيب البيطري في الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة الميكروبات المقاومة لها في الحيوان وكذلك حماية الإنسان من انتقال هذه البكتيريا المقاومة من الحيوانات المصابة وتوفير غذاء صحي خالي من بقايا المضادات الحيوية بالالتزام بفترة التحريم .

جاء ذلك خلال حفل اليوم العالمي للطبيب البيطري الذي نظمته الوزارة اليوم تحت رعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بقاعة مكارم في فندق ماريوت.

وعبر الدكتور البطشان في كلمة له بالمناسبة عن بالغ شكره لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة لما يقدمه لمهنة الطب البيطري من دعم متواصل وتشجيع للاستمرار والتطوير في أداء عمله وسعياً منه للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة في الثروة الحيوانية.

حيث تم هذا العام إعادة هيكلة القطاع من خلال تقسيمة الى خمسة إدارات لتقديم الدعم اللازم للثروة الحيوانية في كافة مراحله.

ولفت وكيل الثروة الحيوانية إلى أهمية هذه المهنة التي تحافظ على ثروات هذا الوطن وصحة المواطن و تستحق منا جميعاً كل الحب والاهتمام .

عقب ذلك ألقى نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية بالقصيم الدكتور العربي مهيدي العميم كلمة الأطباء البيطريين استعرض خلالها مهام وواجبات مهنة الطبيب البيطري في الحفاظ على ثروات الوطن وصحة المواطن.

مشيراً إلى أن الطبيب البيطري هو المسؤول الأول عن الثروة الحيوانية والأمين عليها وعلى صحتها وعلى إكثارها والحفاظ على سلالتها الأصيلة وحمايتها ووقايتها ضد الأمراض المستوطنة أو الوافدة وكذلك توفير الأمن الغذائي من البروتين عالي الجودة والصالح للاستهلاك الآدمي.

وأوضح العميم أن تخصص الطب البيطري برزت أهميته من خلال اكتشاف أن 60 % من الأمراض المشتركة بين الأنسان والحيوان هي من مصدر حيواني.

وقد تضمن الحفل عروضاً لأفلام وصور حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وحلقة نقاش حول الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات المساهمة في إنجاح فعاليات المناسبة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *