مجموعة من الشباب خريجي المعاهد الصحية بعثوا رسالة إلى \"البلاد\" وقعها عنهم تركي عبد الرحمن تضمنت شكوى ومعاناة خريجي الدبلوم من المعاهد الصحية عند تقدمهم للتوظيف.وقال الخريج تركي: عند تقدمنا للتوظيف تظل الجهات تتقاذفنا كالكرة بين مكاتبها وفي الأخير تلقي بنا في مجاهل القطاع الخاص الذي لايجد هو الآخر بدا من توظيفنا مجانا مقابل التدريب .وأضاف: \" هذا الوضع أصبح عائقا أمامنا يمنعنا من القيام بالتزاماتنا الحياتية تجاه أنفسنا وتجاه أسرنا والمجتمع ككل كون البطالة وحشا يسرق من الإنسان القدرة على التفكير وإدارة أمور حياته.
وتابع: \" لابد من قيام الجهات المعنية بالنظر في أمرنا وإنصافنا كونها قد فتحت المعاهد والتحقنا بها ولكنها الآن تغض الطرف عن توظيفنا، وتساءل قائلاً : من يا ترى سيكون قادرا على توظيفنا رغم أن الدولة قد هيأت السبل الكفيلة بتوظيفنا وأصدرت توجيهاتها باستيعابنا إلا أن هناك من لا يرغب بذلك ولا ندري من هو، مختتما رسالته بالقول : اليوم نحن نتطلع إلى اليوم الذي نجد فيه انفسنا موظفين في الجهات المعنية باستيعابنا حتى نستعيد الثقة بأنفسنا ونستعد لاستكمال برامجنا الحياتية التي لم ننفذ منها شيئا حتى الآن.