إعداد- محمود العوضي
مثل بقاء اللاعب عبد الله الخيبري، في قائمة منتخبنا الوطني السعودي النهائية لمونديال روسيا، مفاجأة كبيرة، خاص وأن ذلك جاء على حساب لاعبين من أصحاب الخبرة الدولية. ورافق عبد الله الخيبري (21 عامًا)، المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، كأصغر لاعب في الأخضر، الذي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف المستضيفة روسيا، والمتصدر منتخب أوروجواي.
وبحسب تركي الخليوي، نائب رئيس الشباب الأسبق، فإن معالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، وجه إلى تجديد عقدي اللاعبين الخيبري وباهبري مع النادي، مع تكفله بقيمة التجديد. ويدخل الخيبري في الأشهر الست الحرة، خلال ديسمبر المقبل، قبيل افتتاح فترة الانتقالات الشتوية،
ويمتد عقد الأول لثلاث سنوات، ابتداء من مايو 2016. وبخلاف الفائدة الفنية العالية من وجود اللاعب في فريقه، فإن الشباب يستفيد من السن الصغيرة للاعب الخيبري، بعد فرض الاتحاد السعودي لكرة القدم 5 لاعبين تحت 23 سنة، على الفرق المشاركة في المسابقات المحلية.
وصعد لاعب محور الارتكاز الشاب، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، الموسم قبل الماضي، وفي رصيده بطولتان، إحداهما الدوري الممتاز لدرجة الشباب، وبطولة أخرى مع الفريق الأولمبي. ولم يجد الخيبري موقعًا له في خارطة الشباب الأساسية، وسط قائمة تضم خبراء الخانة المتأخرة في الوسط، يبرز بينهم القائد أحمد عطيف، إضافة إلى سعود كريري، فانحصرت مشاركاته في 4 مباريات.
وقبل انطلاق الموسم الماضي، أوصى الجهاز الفني لفريق الشباب بإعارة اللاعب الخيبري؛ من أجل منحه فرصة المشاركة الأساسية، لكن تلك الخطوة لم تتم بعد إقالة المدرب سامي الجابر، مبكرًا، عقب الجولة الدورية الثالثة، الموسم الماضي. وخلف الأوروجواياني دانيال كارينيو، سلفه الجابر، في الإدارة الفنية لفريق الشباب، وبات الخيبري ورقة أساسية دائمة في الفريق، مع الفقد الكبير للعناصر الأساسية الذي عانى منه الشباب.
في نهاية الموسم، كان عبد الله الخيبري، واحدا بين القلائل البارزين في فريق الشباب، الذي تراجع إلى مراكز متأخرة على لائحة الترتيب. واستعان المنتخب السعودي بلاعبين فقط من الشباب، أحدهما هتان باهبري، بالإضافة للخيبري. وخطف اللاعب عبد الله الخيبري، الأضواء في مباريات السعودية الودية أمام ألمانيا وبيرو الودية، في إطار استعدادات المنتخبات لكأس العالم 2018 في روسيا.
