جدة ــ البلاد
يوما بعد اخر تنكشف فضائح فدية “القرن” تلك المليارات التي دفعها نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر لجماعات وميليشيات إرهابية لتحرير 28 صياداً، وكعادتها حاولت دويلة قطر وتنظيم الحمدين التذاكي على المجتمع الدولي والتباهي بنجاحه في إطلاق سراحهم دون أن يدفع دولاراً واحداً، معتقداً أنه أحكم عقد الصفقة المشبوهة وإخفاءها عن أعين العالم، لكن توالت التقارير التي فضحت الأكاذيب القطرية وفاحت رائحة الصفقة النتنة، وتحدثت عنها الصحافة العالمية حيث كشفتها “نيويورك تايمز” و”الواشنطن بوست”، و”بي بي سي” وبدلاً من أن يعترف النظام بخيبته بدأ قادته في اللف والدوران والحديث بلغة ميتة لا تستبين منها الحقيقة، بل والأدهي والأمر من ذلك كله استخدامه لطائرات تنقل المدنيين في أغراض إرهابية، وهو ما يعني أن الدولة القطرية أصبحت بكامل مؤسساتها المدنية والعسكرية ذات ارتباط كامل بالإرهاب والإرهابيين.
ثم ان ما كشفت عنه الـBBC من استخدام الدوحة الخطوط القطرية لنقل أموال للإرهابيين، لا يمثل غير الظاهر فقط، بينما يظل عدد المرات التي تم خلالها استغلال الطائرات المدنية لأغراض غير قانونية في عداد الغيب.
وتسببت فضيحة الخطوط القطرية في حالة من القلق العالمي من استخدام الطائرات المدنية من الجهات الحاضنة للإرهاب مثل الدوحة في نقل المطلوبين والإرهابيين، ليكون الخطر مهددًا جميع ركاب طائرات الخطوط القطرية، بعد الكشف أن النظام يستخدم الطائرات المدنية كوسائل لتنفيذ صفقاته المشبوهة.
وبحسب مراقبون فإن الخطر يتهدد جميع ركاب طائرات الخطوط القطرية، بعد الكشف أن النظام يستخدم الطائرات المدنية كوسائل لتنفيذ صفقاته المشبوهة.
ويعبر موقف الدوحة والخطوط القطرية عن اللامسؤولية والرعونة، وكذلك العبث باتفاقيات دولية من المفترض أن تكون الدول الموقعة عليها دول مسؤولة وهو ما لا تلتزم به قطر بنقلها أموال الإرهاب عبر الطائرات المدنية.
وفي نفس الوقت الذي يكفل القانون الدولي أمن وسلامة الركاب المدنيين وحقوقهم، فإن النظام القطري يخدع ملايين الركاب باستغلاله الطائرات في أغراض غير مشروعة وهو ما يعتبر تهديدًا يمس الملاحة الجوية الدولية وليس القطرية فحسب، وقد يؤدي لكارثة جوية تؤدي بحياة المسافرين والأفراد.
ويبقى الوضع بانتظار الحسم والتدخل الدولي لعقاب قطر على تعريضها حياة الأبرياء للخطر بسبب دعمها للإرهاب مرة، وأيضًا “استغفال” الركاب وتعريض حياتهم للخطر أثناء رحلات الموت التي تنفذها قطر لتمويل الإرهاب كما حدث في فدية العراق.