الخبير الأمني يوسف الرميح: جهاز (رئاسة أمن الدولة) يعزز أمن الوطن والقضاء على الإرهاب

جده – وليد الفهمي
أكد الخبير الأمني في علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب، البروفيسور يوسف الرميح أن الأوامر الملكية التي تفصل من وزارة الداخلية كلا من (المديرية العامة للمباحث وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن ، والإدارة العامة للشؤون الفنية ومركز المعلومات الوطني وكافة ما يتعلق بمهمات الرئاسة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله والتحريات المالية) وتضم إلى رئاسة أمن الدولة، سوف تكون بلا شك الضربة القاضية للإرهاب ولتجفيف منابعه وغسيل الأموال المتربطة بالعمليات الإرهابية والتي قد تشكل خطراً على أمن المملكة.
وبين الرميح أن الأمر الملكي أكد على أن يكون المرجع واحد لجميع الجهات المرتبطة به لمضاعفة المتابعة الدقيقة للخلايا الإرهابية وضبط كل من يحاول المساس بأمن المملكة.
وبين الرميح أن الأمر الملكي الذي نقل الجهات الأمنية المهمة إلى جهاز أمن الدولة سوف يكون له الأثر المباشر والتركيز على مكافحة الإرهاب أمنيًا واستخباراتيًا، ومراقبة تمويله ماليًا، بما يسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجيًا، ويجعل العمليات أكثر كفاءة ،
مبيناً أن مفهوم رئاسة أمن الدولة، الذي يبدأ العمل به ابتداء من السنة المالية المقبلة، والذي جاء تبنيًا لتوصية ورؤية وزير الداخلية الأسبق، أمير الحرب على الإرهاب، الأمير نايف بن عبدالعزيز،رحمه الله، موجود في أفضل الممارسات المطبقة عالميًا.