“الخامس من شوال”

كل عام وانتم بخير كل عام وولاة الأمر بخير كل عام ووطننا بخير بأذن الله رغم أنوف الحاسدين
سنبقى بمشيئة الله كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً لحمه وطنية وحب وطن .
أيام عيد الفطر تصادف مناسبة أخرى عزيزة على الأمة يجيب إبرازها بالشكل المناسب وتلقينها لأبنائنا حيث أنه في مثل هذه الأيام وعلى وجه التحديد في الخامس من شوال من عام 1319هـ استعاد مؤسس هذه الدولة الشامخة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه وبعون من الله ملك أبائه وأجداده وتم فتح الرياض ونادى المنادى : الحكم لله ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود فوقفت الرياض من أدناها إلى أقصاها تستمع للمنادي البشير وهو يعلن القضاء على الطغيان والظلم والجور فعم القلوب فرح عظيم والتف الناس حول القائد بدون تردد فأخذ الجميع يتبادل التهاني بعيد الفطر والتهاني بالخلاص من الكابوس الذي كان جاثماً على صدورهم على يد رجل وقائد يحبونه إنتزع الحق انتزاعاً من قبضة الظالم وقف عبد العزيز بقامته الطويلة ينظر الى أهله وبني وطنه وألقى خطبة بليغة حثهم فيها على الخير وألا يقتلوا احداً من أعدائه ولا يؤذوا الناس ولا ينتهكوا الحرمات مستمداً كل ذلك من تعاليم الدين الحنيف وقابل الإساءة بالإحسان والعفو ومن ذلك الحين أرسى عبد العزيز مبادئ الشورى والحوار والتي استمرت إلى يومنا هذا حيث نشاهد ونلمس حرص ولاة الأمر يحفظهم الله على التواصل مع الجميع في كل مناسبة ولقاء وتظل أبواب ولاة الأمر مفتوحة دائماً بإذن الله لكل مواطن ولن تستطيع القوى المعاديه مهما كانت المساس بوطننا ومبادئنا ومكتسباتنا وسيظل الوطن شامخاً بولاة أمر ومواطنيه
وكل عام وأنت بخير
الدكتور محمد بن فيصل المبارك
استشاري الطب الباطني