عدن ــ وكالات
حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من خطر تلاعب ميليشيات الحوثي بالمناهج الدراسية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، مشيراً إلى أن ذلك قد يخرج جيلاً من المؤدلجين المتطرفين.
وقال الإرياني في تغريدة على “تويتر” إن ما تلقنه الميليشيات الحوثية لأطفال اليمن من أفكار إيرانية ضالة ومنحرفة ودخيلة على ثقافة وهوية المجتمع اليمني يعد أخطر الوسائل التي تزرعها الميليشيات لتدمير النسيج الاجتماعي.
ولفت الإرياني إلى أن استمرار سيطرة الميليشيات على صنعاء وعدد من المحافظات، وفرض أفكارها المستوردة من طهران وتلاعبها بالمناهج، سيفرز جيلاً من المؤدلجين بالأفكار الخمينية المنحرفة.
يُذكر أن الحوثيين عمدوا إلى تغيير المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث تم إضافة مواد تتعلق بمؤسس الجماعة المدعومة من إيران، وكذلك إضافة وتعديل المناهج لما يخدم الفكر الشيعي، الذي تتبناه الجماعة، ابتداء من تدريس “كراسات” مؤسس جماعتهم الضالة حسين الحوثي في مدارس صعدة، ووصولاً إلى إجبار الطلاب على ترديد شعاراتهم الطائفية والعنصرية في الطابور الصباحي وإحياء المناسبات المتعلقة بالجماعة.
وعلى صعيد العمليات العسكرية كشفت قوات المقاومة الوطنية، العاملة ضمن القوات اليمنية المشتركة، عن نزيف جديد لمليشيا الحوثي الإرهابية على مستوى قيادات الصف القيادي الذي سقطوا بنيران تحالف دعم الشرعية بالساحل الغربي.
وقالت المقاومة الوطنية اليمنية، في بيان صحفي، إن 8 قيادات ميدانية بارزة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قتلوا في جبهة الساحل الغربي، اعترفت بمقتلهم المليشيا مؤخرا بشكل رسمي بعد التكتم على مصيرهم
ووفقا للبيان، فقد توزعت قيادات المليشيا بين القيادات العسكرية، والأمنية، والميدانية، إضافة إلى مشايخ قبليين موالين للجماعة الانقلابية وعدد كبير من مرافقيهم.
ولفت البيان إلى أن غارة محكمة لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن جنوب الحديدة، أودت بحياة أحد أهم قيادات مليشيا الحوثي، المدعو هشام عبدالصمد الخالد المسؤول الأول عن قوة طوق مدينة الحديدة، وقائد أكبر مجاميع مسلحة للانقلابيين، كما يعد من أبرز القيادات الحوثية في الشرطة العسكرية التابعة لها.
ومن أبرز القيادات الحوثية، القيادي محمد علي مهدي الحسني مسؤول التحشيد في بلدة خميس بني سعد بمحافظة المحويت، والمشرف الحوثي الميداني البارز صلاح علي صلاح فايع، الذي تنحدر أصوله من “ضحيان” بصعدة، المعقل الأم لمليشيا الحوثي. كما قُتل القيادي الأمني، المكنى “أبوفضل”، واسمه الفعلي عصام محمد سعد المهدي، وكان أحد مرافقي ما يسمى رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد، الذي لقي مصرعه مطلع العام الجاري بضربة جوية محكمة.
وقال البيان، إن القيادي الميداني محمد العباسي، والقيادي محمد السهيلي، وعبدالمجيد الحمزي، وعلي الحاضري ويكنى “أبوزيد الحمادي”، والمكنى “أبورقية” علي عبدالرحمن سعد الدين، لقوا حتفهم في عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة في المواجهات المباشرة والاستهداف المدفعي والقصف الجوي لمقاتلات التحالف.