عمان – واس
وزعت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها في هذا الوقت وهي “شقيقي دفؤك هدفي 4 ” و “شقيقي سفرتك هنيه” و شقيقي صحتك غالية ” المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية حيث تم استهداف عدد 310 عائلة سورية بواقع 1860مستفيد وذلك ضمن المحطة الحادية والعشرون بعد المائة في منطقة صيدا .
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة تعمل على إيصال المساعدات الإغاثية لمستحقيها من الأشقاء السوريين في كافة مناطق تواجدهم على الأراضي اللبنانية ، منوهاً بأن الحملة تواصل نشاطها في توزيع المساعدات الإغاثية بناء على الخطط المعدة مسبقاً لضمان تغطية أكبر قدر ممكن منهم .
من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان أن معظم البرامج التي أطلقتها الحملة الوطنية السعودية في مختلف المجالات الطبية والإغاثية و التربوية والإيوائية في كل من الأردن وتركيا ولبنان إضافة إلى تفويج المساعدات للداخل السوري قد حققت نجاحا كبيراً ومهما ساهمت بشكل كبير في تحسين المستويات المعيشية للشقيق السوري ولأسرته الكريمة.
كما يواصل الكادر الطبي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ مجموعة الأنشطة الطبية الميدانية داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين والمشتملة على الزيارات لمنازل ذوي الاحتياجات الخاصة هناك وتقديم العلاج المناسب للمرضى منهم وتقديم الأرشاد والنصح الطبي لكيفية التعامل مع المرض وسبل الوقاية والعلاج منه.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن الحملة الوطنية السعودية ومن خلال نتائج الدراسات التي بينتها زيارات الكشف الميداني الأولي خصصت يوم واحد من كل أسبوع بالعمل على الكشف على هذه الحالات وتقديم العلاج المناسب لها بالإضافة إلى تقديم النصح والإرشاد.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحاجة الماسة للعلاج من قبل الأشقاء السوريين تستدعي من جميع المنظمات العاملة في هذا المجال أن تقدم كل ما بوسعها لمساعدتهم والتخفيف عليهم من معاناتهم التي يمرون بها وبالأخص مثل هذه الحالات الإنسانية المتعثرة.
