الرياض-البلاد
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً ،بحق متهم سعودي الجنسية بعد ثبوت إدانته بالخروج على ولي الأمر وتكفيره رجال أمن ، ومبايعته لتنظيم داعش الإرهابي، وقيامه بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية، تتمثل في استدراج ابن عمه إلى منطقة صحراوية وقتله بإطلاق النار عليه بعد اشتراكه في تكبيله ، وقتله لمواطن ورجل أمن، واشتراكه في قتل رجل أمن في مركزين أمنيين، ومقاومته رجال الأمن بإطلاق النار عليهم، وقتله أثناء ذلك أحد رجال الأمن ، وهروبه بإحدى السيارات الأمنية، بالإضافة إلى متابعته أخبار وإصدارات تنظيم داعش الإرهابي وتخزينه صوراً وشعارات مؤيدة لذلك التنظيم الإرهابي، وثبت لدى المحكمة ، أن ما قام به المدعى عليه يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض.
واعترف قاتل ابن عمه في القضية التي عرفت إعلاميا باسم (تكفى يا سعد) أمام 3 قضاة بالمحكمة الجزائية، بقتل 3 رجال أمن بمشاركة شقيقه الهالك؛ بسبب تأثره بفكر تنظيم داعش الإرهابي بعد متابعته حسابات تحريضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أقنعته بأن رجال الأمن مرتدون.
وقررت المحكمة بالإجماع إقامة حد الحرابة على المدعى عليه، وتقترح المحكمة لذلك قتله وصلبه ومصادرة السلاح والذخيرة المضبوطة بحوزة المدعى عليه؛ وفقاً للمادة الخمسين من نظام الأسلحة والذخائر ومصادرة الجوال والحاسب الآلي المضبوط بحوزته؛ وفقاً للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.