كتبت- آلاء وجدي
في إطار قراءته لتطلعات الحزب الليبرالي في الانتخابات البرلمانية الألمانية 2013، أشار المرشح الأول للحزب الليبرالي راينر برودرله إلى أن مدينة ماينز هي مسقط رأسه وتمثل نموذجا حقيقيا للأرض الألمانية لأنها عاصرت هجرات وتقاطعات عديدة مما أدى إلى وجود عادات وطرق تفكيرية تتسم بالمصالحة والانفتاح على العالم.
كما أوضح أن ألمانيا هي أفضل الدول الغربية من حيث التنمية بسبب المواصفات التي يتسم بها الشعب الألماني من مشاركة اجتماعية ونشاط وهمة بجانب السياسة الصحيحة التي يطبقها التحالف المسيحي الليبرالي.
وأفاد بأن نتائج الانتخابات للحزب الليبرالي دائما ما تكون أفضل من استطلاعات الرأي خاصة أن الحزب الليبرالي عمل على تخفيف الأعباء على المواطنين بقيمة 22 مليار يورو بعد النجاح في الانتخابات السابقة.
وذكر – في حديث أدلى به لبرنامج لقاء الأسبوع المذاع على قناة DW-TV – أن الحزب الليبرالي سيظل يكافح حتى اللحظة الأخيرة من أجل كسب أكبر كم من أصوات الشعب الألماني في الانتخابات, مؤكدا أن الحياة الاقتصادية حالياً أفضل مما كانت عليه في بداية الأزمة الأوروبية بسبب وجود العديد من السبل الاقتصادية التي ساعدت على ذلك.
وأضاف أن هناك حالة أكبر من الوعي والثقة بالنفس حالياً داخل الاتحاد الأوروبي والدليل على ذلك هو التقدم الاقتصادي في أيرلندا والبرتغال وإسبانيا بسبب الخطط التقشفية التي قاموا بتطبيقها.
وقال إنه من الممكن استبعاد عدد من الدول من الاتحاد الأوروبي وفقاً للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يسعون إليها، خاصة أن دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي جاء بسبب إغراء اليورو مما أدى إلى زيادة استخدامه وانخفاض سعر الفائدة لبعض الدول.