الديجتال

الحرب تشتعل بين سناب وفيسبوك على المراهقين

جدة ــ وكالات

قالت شركة سناب إن تطبيق التراسل المصور سناب شات سوف يضيف خيارا جديدا يسمح للمستخدمين بالبحث من خلال الصور والفيديوهات التي تنشر ضمن “القصص” للعامة.وتأتي هذه الخطوة بعد ايام فقط من إعلان شركة فيسبوك رسميا عن جلب ميزة “القصص”، المقلدة من خدمة سناب شات، إلى تطبيقها، لتشهر بذلك آخر أسلحتها في وجه سناب شات التي أرعبتها بعدما نجحت في استقطاب مستخدمي فيسبوك من فئة المراهقين.

وقالت سناب في منشور على مدونتها إنه سوف يكون بإمكان المستخدمين البحث عن الصور والفيديو التي تنشر في قسم “قصصنا” Our Stories، وذلك من خلال كتابة اسم الشيء المراد البحث عنه في خانة البحث الموجودة أعلى الصفحة. وأضافت الشركة أن الميزة تعتمد على تقنية تعلم الآلة، لتقديم أفضل النتائج.
يشار إلى ميزة “قصصنا” من سناب شات تقوم على اختيار قصص نشرت للعامة وتتناول ابرز الأحداث والمناسبات، وهي كما غيرها من القصص تختفي بعد 24 ساعة، ويقوم فريق خاص من الشركة باختيارها.
ونشرت سناب تسجيلا مصورا على موقع يوتيوب يوضح طريقة استخدام الميزة الجديدة، إذ يمكن للمستخدم مثلا كتابة عبارة “جراء” لتظهر كافة القصص العامة التي تبرز جراء، كما يمكن كتابة اسم دولة أو مدينة لتظهر قصصها.
يذكر أن الميزة الجديدة سوف توفرت اعتبارا من الجمعة في عدد من المدن، وهي تتيح للمستخدمين البحث في أكثر من مليون قصة، وفق ما قالت سناب.

ويتيح تطبيق سناب شات للمستخدمين تبادل رسائل مؤقتة، إضافة إلى الصور والفيديو، ولكن خلال السنوات الماضي، عملت الشركة الأميركية المالكة للتطبيق على إعادة التموضع والتحول إلى شركة متنوعة المنتجات، حتى أنها غيرت اسمها من سناب شات إلى سناب لتؤكد على أنها ليست شركة للتراسل فقط.

وتأسست شركة سناب، التي كانت تعرف سابقا باسم سناب شات، في العام 2012 بوصفها خدمة للتراسل المصور عبر الأجهزة المحمولة تتيح للمستخدمين إرسال صور تختفي بعد عدة ثوانٍ.
والآن تعد سناب شات إحدى منصات التواصل الاجتماعي التي توفر للمستخدمين إرسال صور ومقاطع فيديو مؤقتة لأصدقائهم، إضافة إلى ميزة “القصص” Stories التي يمكن للجميع رؤيتها وتدوم مدة طولى.
ويستخدم تطبيق سناب شات، الذي تم إطلاقه في عام 2011، أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يوميا، تنتمي الغالبية العظمى منهم إلى الفئة العمرية بين 13 و35 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *