دولية

الجيش اليمني يتقدم في صعدة .. والانقلاب يختطف 150 نازحا من الحديدة

عدن ــ وكالات

حققت قوات الجيش اليمني، مسنودة بقوات التحالف العربي، تقدماً نوعياً في جبهة “علب” بمحافظة صعدة، وباتت على مقربة 5 كيلومترات فقط من مركز مديرية “باقم”.

وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير سلسلة جبال” السابح” الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم، في عملية عسكرية واسعة بإسناد من التحالف. ونقل الموقع عن قائد اللواء 143، العميد ذياب القبلي، أن العملية العسكرية مستمرة ولن تتوقف إلا بعد تحقيق كامل أهدافها.

وكانت قوات الجيش قد حققت، تقدماً من الجانب الغربي لمركز مديرية باقم، متجاوزة منطقة “أبواب الحديد”، ووصولها إلى مشارف “آل الرماح”.
وأسفرت المعارك عن مقتل قيادي بارز في مليشيا الحوثي مع مرافقيه وجرح العشرات، فيما لاذ البقية بالفرار، بالإضافة إلى استعادة كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

بدوره أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالانتصارات الكبيرة التي يسطرها أبطال اللواء 143 في جبهة علب في سبيل قطع رأس الأفعى الأمامية بصعدة والقضاء على الانقلاب واستعادة المؤسسات اليمينة، وفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية.

وأشاد هادي بالدعم الكبير لدول التحالف المساندة للشرعية في اليمن بقيادة المملكة، مؤكداً أن أبناء اليمن لن ينسوا هذه المواقف الأخوية الصادقة والشجاعة والتضحيات الكبيرة لاستعادة الدولة من الميليشيا الانقلابية والقضاء على المشروع الفارسي في اليمن، والذي يهدد منطقة الجزيرة العربية بأسرها.

الى ذلك قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اختطفت 150 نازحاً في محافظة الحديدة، وأودعتهم السجن المركزي أثناء عودتهم إلى المدينة الساحلية

وذكرت المصادر أن عشرات الأسر التي نزحت من مدينة الحديدة، أواخر شهر رمضان الماضي، صوب مدينة تعز، بدأت بالعودة إلى الحديدة، إلا أن المليشيا الانقلابية قامت باختطافهم جميعاً وأودعتهم السجن المركزي بالمحافظة.
وأشارت إلى أن المليشيا الحوثية قامت بمحاصرة المركبات التي تقل النازحين في دوّار الخمسين، وأودعتهم السجن بتهمة “الخيانة”، وأنهم عادوا إلى المدينة للعمل كخلايا للشرعية.

ووفقاً للمصادر، فقد قامت المليشيا بإطلاق سراح النساء والأطفال من داخل السجن المركزي، فيما تم الإبقاء على جميع الذكور من الأسر النازحة.

ويتعرض سكان مدينة الحديدة ، لانتهاكات بشعة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، فعلاوة على الحصار وافتعال الأزمات المعيشية وإخفاء المواد الغذائية والوقود، تقوم المليشيا بإرهاب السكان باستخدامهم دروعاً بشرية، وتحويل الأحياء السكنية إلى ثكنات عسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *