طوكيو – ا ف ب :
انتشر الجيشان الياباني والاميركي الجمعة بالالاف للبحث عن جثث ضحايا التسونامي الذي اكتسح الساحل الياباني فيما انتقل الاشعاع المنبعث من محطة فوكوشيما المتضررة الى طبقة للمياه الجوفية.
وبعد ثلاثة اسابيع على الزلزال العنيف بقوة تسع درجات والتسونامي الذي فاق ارتفاعه عشرة امتار اللذين ضربا شمال شرق جزيرة هونشو، ما زال حوالى 16 الفا و541 شخصا في عداد المفقودين بينما قتل 11 الفا و578 شخصا، بحسب الحصيلة الرسمية الاخيرة.
وبات الامل معدوما في العثور على ناجين، حيث بدأ الاف الجنود اليابانيين والاميركيين الجمعة حملة للبحث عن الضحايا الذين ابتلعتهم الموجة العملاقة بالاستعانة ب120 طائرة ومروحية و65 سفينة.
واوضح مسؤول في الجيش الياباني \"سنركز على الساحل ومصبات الانهار والاراضي التي ما زالت مغمورة بمياه البحر\".
ويشارك حوالى 17 الف جندي ياباني وسبعة آلاف جندي اميركي في العملية، بحسب صحيفة يوميوري.
غير ان هذه الابحاث لن تغطي منطقة تقع في دائرة شعاعها 30 كلم حول محطة فوكوشيما دايشي النووية المنكوبة حيث بلغت نسبة الاشعاعات مستويات خطيرة.
ولم يتم حتى الان انتشال حوالى الف جثة لاشخاص قتلوا جراء الزلزال والتسونامي الذي تلاه في 11 اذار/مارس لوجودها في منطقة الحظر المحيطة بالمحطة.
وذكرت وكالة كيودو نقلا عن مصادر في الشرطة ان السلطات كانت تنوي في مرحلة اولى انتشال الجثث ونقلها خارج هذه المنطقة التي تم اجلاء الناجين منها.
غير انها اعادت النظر في هذا المشروع فيما بعد.